الديوان » العصر المملوكي » أبو الحسين الجزار » كفى ما جرى يا عين من دمع حسرة

عدد الابيات : 10

طباعة

كفى ما جرى يا عينُ من دَمع حسرةٍ

على عُمُر أذهَبته في سِوَى النُّسك

كتبتُ الذي عندي من الحُزن والأَسى

وهل ينفعُ الكتمانُ من طرقُه يبكي

كرِهتُ حياةً ما بلغتُ بها مُنىً

فعيشي بها في غاية الضِّيق والضَّنك

كفاني رجائي في النبيّ محمد

فلا فرقَ بين الأخذ عندي أو الترك

كريمُ المُحيَّا يفضحُ البدر نورُه

وأوصافُه تُزرى على الدُّرِّ في المسِّلك

كلوُني إلى ما ترتجي من شفاعةٍ

له في غد تمحو الذي كان من إفكي

كأني بنفسي وافقا عند حوضه

وقد ختمت تلكَ الأباريقُ بالمسك

كبرتُ وقد ولَّى الشبابُ ووقته

وإنّي لارجو العفو من مالك المُلك

كما جاء في القرآن يغفر ذنوبنا

إذا شاء كلَّ السيئات سوى الشِّرك

كأن بياضَ الشَّيبِ ثوبٌ إنابَةٍ

لبست له بعد الدُّعابة والضحك

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الكاف (ك)
الصفحة السابقة قفوا فاسمعوا مني مديح محمد
الصفحة التالية لحى الله أيا ما مضت في بطالة

المساهمات

معلومات عن أبو الحسين الجزار

avatar

أبو الحسين الجزار حساب موثق

العصر المملوكي

poet-abu-alhusan-aljzar@

متابعة

158

قصيدة

2

الاقتباسات

42

متابعين

يحيى بن عبد العظيم بن يحيى بن محمد الجزار المصري، شاعر من ذوي الحرف، وكان له صديقان شاعران هما: السراج والحمامي وهو ثالثهما الجزار، وكانوا يتطارحون الشعر وقد ساعدتهم صنائعهم ...

المزيد عن أبو الحسين الجزار

اقتراحات المتابعة

avatar

مالك بن المرحل

poet-Malik-ibn-al-Murahhal@

متابعة
متابعة
avatar

شهاب الدين التلعفري

poet-Shahabuddin-Talafari@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الحسين الجزار

اقرأ أيضا لـ أبو الحسين الجزار :

عودته أنه يجني وأعتذر
زيارة قبر المصطفى غاية المنى
قلت لما سكب السا
جلالة خير المرسلين عظيمة
عاقبتني بالصد من غير جرم
ولم ألق في بيتي دثارا أعده
أمولاي ما من طباعي الخروج
أبروق يلوح منها وميض
لا تقطعن عادة بر ولا
إني لمن معشر سفك الدماء لهم
يا هاجري بلا سبب
كم لي أعلل آمالي بلقياكا
والعصر إن عداك في العصر
سار والقلب في يديه مقيم
سيدي أنت هل أتاك عن المجد

أضف شرح او معلومة