الديوان » العصر المملوكي » أبو الحسين الجزار » دع اللوم أو لمني فلست بسامع

عدد الابيات : 5

طباعة

دَعِ اللومَ أو لَمني فلست بسامعٍ

لقد ضلَّ من أمسى بنصحك يَهتدي

فما العيشُ إلا أن أموت صبابة

بلَبلى ولم أمدُد إلى غيرها يدي

حضمَت ثغرها والخدَّ عن حائم شَجٍ

له أملٌ في مَوردٍ ومُوَرَّدِ

وكم هام قلبي لارتشاف رُضابها

فأعرَب عن تفضيل نَحوِ المُبَرِّدِ

وتُقعدها الأردافُ عند قِيامها

فها أنا منها في مُقيمٍ ومُقعدِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الطويل
قافية الياء (ي)
الصفحة السابقة كيف حالت بعد الوفاء عهوده
الصفحة التالية لقد شاد ملكا أسسته جدوده

المساهمات

معلومات عن أبو الحسين الجزار

avatar

أبو الحسين الجزار حساب موثق

العصر المملوكي

poet-abu-alhusan-aljzar@

متابعة

158

قصيدة

2

الاقتباسات

46

متابعين

يحيى بن عبد العظيم بن يحيى بن محمد الجزار المصري، شاعر من ذوي الحرف، وكان له صديقان شاعران هما: السراج والحمامي وهو ثالثهما الجزار، وكانوا يتطارحون الشعر وقد ساعدتهم صنائعهم ...

المزيد عن أبو الحسين الجزار

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الزقاق

poet-Ibn-al-Zaqqaq@

متابعة
متابعة
avatar

ابن العديم

poet-Ibn-al-Adim@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الحسين الجزار

اقرأ أيضا لـ أبو الحسين الجزار :

كتبت بها في يوم لهو وهامتي
سقى الله أكناف الكنافة بالقطر
تلذ لي الآمال عجزا وإنما
لقد شاد ملكا أسسته جدوده
ليت شعري أيقظة أم مناما
ضننت على نفسي وقد كنت قادرا
طالما كنت قبلها تحفظ الخب
يا أيها المولى الذي لندى
أقسم بالله أن شوقي
لحى الله أيا ما مضت في بطالة
تنيت عناني عن مطاردة الهوى
يا رئيس الدهر كن لي منصفا
أجفانه ضمنت لي صدق موعده
أتخذلني إذ كنت أخفي وأكتم
أيها الفاضل الذي قد حباه

أضف شرح او معلومة