الديوان » العصر المملوكي » أبو الحسين الجزار » إذا أنا لم أغضب عليك رسولي

عدد الابيات : 10

طباعة

إذا أنا لم أُغضب عليكَ رَسُولي

فلا فُزتُ يوماً من نَدَاك بِسُولِ

يُكلِّفني الصَّبر الجميل بوجههِ

وما كلُّ صبرٍ في الهوى بجميلِ

وأكتُمه ما متُّ من ألم الجوى

فيظهُرُهُ دمعي له ونحولي

قَضى الحبُّ أن أشقى بحبِّ مُنعَّم

وأبذلُ روحي في طلابِ بخيلِ

وأبكي بدمعٍ بل وابله الثرى

على أنَّه ما بلَّ بعضَ غليلي

نسيم الصبا بلغه عني تحيةً

فأنت بهذا الأمير خيرُ كفيلِ

فأمَّا وقد أحببتُ غُصناً مهفهفاً

فأوفقَ ما كان النسيمُ رسُولي

وكم ليلةٍ من وجنتيه وريقة

ظَفِرتُ بزهرٍ يانعٍ وشممولِ

يطولُ عليَّ الليلُ مدَّة هجرهِ

فمن ليل بليلٍ في الوصال طويلِ

ومالي لا أبكي على أنسِ قُربهِ

وما دام ذاكُ الأنسُ غيرَ قليلِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة قفا تبك من ذكرى قميصي وسروال
الصفحة التالية ألا قل للذي يسأل

المساهمات

معلومات عن أبو الحسين الجزار

avatar

أبو الحسين الجزار حساب موثق

العصر المملوكي

poet-abu-alhusan-aljzar@

متابعة

158

قصيدة

2

الاقتباسات

42

متابعين

يحيى بن عبد العظيم بن يحيى بن محمد الجزار المصري، شاعر من ذوي الحرف، وكان له صديقان شاعران هما: السراج والحمامي وهو ثالثهما الجزار، وكانوا يتطارحون الشعر وقد ساعدتهم صنائعهم ...

المزيد عن أبو الحسين الجزار

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الأبار البلنسي

poet-ibn-alabar@

متابعة
متابعة
avatar

ابن زمرك

poet-ibn-zamrak@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الحسين الجزار

اقرأ أيضا لـ أبو الحسين الجزار :

قفوا فاسمعوا مني مديح محمد
حبيب إله العالمين محمد
دام في الحب ذله وانكساره
مولاي هب نظرا لعبدك
قدومك أحلى من غنى عند ذي فقر
كتبت لنا بذاك البر برا
ذخرت مديحي في النبي محمد
متى تبلغ النفس المشوق سؤالها
في خده من بقايا اللثم تجميش
عودته أنه يجني وأعتذر
سار والقلب في يديه مقيم
افعل معي ما أنت أهله
يا أيها المولى الرئيس ومن له
أمولاي ما من طباعي الخروج
تمنيت لو أني وصلت لطيبة

أضف شرح او معلومة