الديوان » العصر الايوبي » المكزون السنجاري » حث الركاب بنا والقوم قد وقفوا

عدد الابيات : 8

طباعة

حَثَّ الرِكابُ بِنا وَالقَومُ قَد وَقَفوا

دونَ الحِمى وَعَلى ضالِ الغَضا عَكَفوا

ظَنّوا سَرابَ الفَلا ماءً فَمالَ بِهِم

عَن مَورِدِ الرَيِّ في الوَعساءِ فَاِعتَسَفوا

وَأَوهَموا الناسَ رُشداً في الضَلالِ فَكَم

وَجهٍ إِلى الغَيِّ عَن نَهجِ الهُدى صَرَفوا

قالوا فَمانوا فَلَمّا أَنَّهُم نُدِبوا

إِلى القِياسِ أَبانوا العَجزَ وَاِعتَرَفوا

تَواجَدوا في هَوا لَيلى وَما وَجَدوا

وَجدي وَلا كَلَفي في حُبِّها كَلِفوا

وَعَيَّروني بِذُلّي في مَحَبَّتِها

وَبِالَّذي عَيَّروني تَمَّ لي الشَرَفُ

هاموا بِأَوصافِها بِالغَيبِ وَاِطَّرَحوا

عِندَ الشَهادَةِ مِعناها الَّذي وَصَفوا

وَبِاللِوى عَرَفوها وَهيَ سافِرَةٌ

وَأَنكَروا بِالمُصَلّى عَينُ ما عَرَفوا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن المكزون السنجاري

avatar

المكزون السنجاري حساب موثق

العصر الايوبي

poet-almkazhon-singari@

388

قصيدة

2

الاقتباسات

122

متابعين

المكزون السنجاري حسن بن يوسف مكزون بن خضر الأزدي. أمير يعده العلويون والنصيرية في سورية من كبار رجالهم، كان مقامه في سنجار، أميراً عليها. ون ظم أمور العلويين ثم تصوف ...

المزيد عن المكزون السنجاري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة