الديوان » العصر المملوكي » الشاب الظريف » لي من هواك بعيده وقريبه

عدد الابيات : 12

طباعة

لِيْ مِنْ هَوَاكَ بَعيدُهُ وَقَريبُهُ

ولَكَ الجَمالُ بَديعُهُ وَغَرِيبُهُ

يا مَنْ أُعِيذُ جَمالَهُ بِجلاَلِهِ

حَذَراً عَلَيْهِ مِنَ العُيونِ تُصِيبُهُ

إِنْ لَمْ تَكُنْ عَيْني فَإِنَّكَ نُورُهَا

أَوْ لَمْ تَكُنْ قَلْبي فأَنْتَ حَبيبُهُ

هَلْ حُرْمَةٌ أَوْ رَحْمَةٌ لِمُتيَّمٍ

قَدْ قَلَّ فِيكَ نَصِيرُهُ وَنَصِيبُهُ

أَلِفَ القَصائِدَ في هَوَاكَ تَغزُّلاً

حَتَّى كأَنَّ بِكَ النَّسيبَ نَسِيبُهُ

هَبْ لي فُؤَاداً بِالغَرامِ تُشِبُّهُ

واسْتَبْقِ فَوْداً بالصُّدود تُشِيبُهُ

لَمْ يَبْقَ لِي سِرٌّ أقولُ تُذِيعُهُ

عَنِّي وَلا قَلْبٌ أَقُولُ تُذِيبُهُ

كَمْ لَيْلَةٍ قَضَّيْتُها مُتَسَهِّداً

وَالدَّمْعُ يَجْرَحُ مُقْلَتي مَسْكُوبُهُ

وَالنَّجْمُ أَقْرَبُ مِنْ لِقَاكَ مَنَالُهُ

عِنْدِي وَأَبْعَدُ مِنْ رِضَاكَ مَغِيبُهُ

وَالجَوُّ قَدْ رَقَّت عَليَّ عُيونُهُ

وَجُفونُهُ وَشِمالُهُ وَجنوبُهُ

هِيَ مُقْلةٌ سَهْمُ الفِراقِ يُصِيبُها

وَيَسِحُّ وَابِلُ دَمْعِها فَيصُوبُهُ

وَجَوىً تَضرَّم جَمْرُهُ لَوْلا نَدَىً

قَاضِي القُضاةِ قَضَى عَليَّ لَهِيبُهُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشاب الظريف

avatar

الشاب الظريف حساب موثق

العصر المملوكي

poet-alchab-alzerev@

424

قصيدة

3

الاقتباسات

284

متابعين

محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله التلمساني، شمس الدين (661 هـ - 688 هـ/1263 - 1289م)، شاعر مترقق، مقبول الشعر ويقال له أيضاً ابن العفيف نسبة إلى أبيه ...

المزيد عن الشاب الظريف

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة