الديوان » العصر المملوكي » الشاب الظريف » أما ولآل من شتيت ابتسامه

عدد الابيات : 9

طباعة

أَما وَلَآلٍ مِنْ شَتِيتِ ابْتِسَامِهِ

وَمَا خُطَّ في يَاقُوتِهِ مِنْ زَبَرْجَدِ

لَقَدْ باتَ يُجْرِي لُؤْلُؤاً فَوْقَ عَنْدَمٍ

كما بِتُّ أُجْرِي عَنْدَماً فَوْقَ عَسْجَدِ

فَهَذَا عَقِيقٌ ذَائِبٌ في مُعَصْفَرٍ

وَهَذا جُمانٌ سَائِلٌ في مُورَّدِ

فَيا فَرْقَدَ الحيِّ الَّذي مُذْ هَويتُهُ

تَكَفَّلَ طَرْفي رَعْي نَسْرٍ وفَرْقَدِ

تَأَنّ فَلَوْ أَرْسَلْتَ سَهْمَكَ في الصَفا

غَدا مارِقاً مِنْ كُل صَمَّاء جلْمَدِ

وَلَوْ بِسِوَى سَهْمِ الفِرَاقِ رَمَيْتَنِي

حَنانَيْكَ لَمْ يَنْفُذْ بِدرْعِ تَجلُّدِي

صَدَدْتَ فَلَمْ تَبْعَثْ رُقَاداً لِسَاهِرٍ

وَصِدْتَ فَلَمْ تَتْرُكْ فُؤَاداً لِمكْمَدِ

نَصَبْتَ حِبالاتِ الكَرَى لاقْتِناصِهِ

فَعاقَبْتَ جَفْنِي بالسُّهَادِ المُؤبَّدِ

وَأَقْبَلَ تَحْتَ الشَّعرِ كالبَدْرِ في الدُّجَى

عَلى مِثْلِ غصْنِ البانةِ المُتأَوِّدِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة هل جابر جائر بالوصل لم يجد
الصفحة التالية أأخاف صرف الدهر أم حدثانه

المساهمات

معلومات عن الشاب الظريف

avatar

الشاب الظريف حساب موثق

العصر المملوكي

poet-alchab-alzerev@

متابعة

424

قصيدة

3

الاقتباسات

284

متابعين

محمد بن سليمان بن علي بن عبد الله التلمساني، شمس الدين (661 هـ - 688 هـ/1263 - 1289م)، شاعر مترقق، مقبول الشعر ويقال له أيضاً ابن العفيف نسبة إلى أبيه ...

المزيد عن الشاب الظريف

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الأبار البلنسي

poet-ibn-alabar@

متابعة
متابعة
avatar

ابن تيمية

poet-ibn-Taymiyyah@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشاب الظريف

اقرأ أيضا لـ الشاب الظريف :

متى بالقرب يخبرني الرسول
لعل أراك الحي ليلا أراكه
يا من إذا وعد الوصال لمغرم
مذ مال دلالا قدك الممشوق
أما وتمايل الغصن النضير
قد كان ما علم اللاحي وما جهلا
يقول وقد رنا عن لحظ ظبي
أخجلت بالثغر ثنايا الأقاح
لعمرك ما الفخر العراقي ميت
إذا بعدوا وافوك أسرى وإن دنوا
الصب بحبه عليه وله
قابلت عز هواكم بتذلل
ما رأينا ضربة من صارم
بأبي أفدي حبيبا
حتى متى أنا صابر يا هاجر

أضف شرح او معلومة