الديوان » العصر العثماني » ابن زاكور » لعبد الله وجهت الخطابا

عدد الابيات : 12

طباعة

لِعَبْدِ اللهِ وَجَّهْتُ الْخِطَابَا

لِمَنْ فَاتَتْ مَعالِيهِ الْحِسابَا

لِمَوْلاَنَا ابْنِ مَوْلاَنَا التُّهَامِي

مَنَارِ الرُّشْدِ أَمْلَيْتُ الْجَوَابَا

مُقَدَّمُهُ سَلامٌ مِثْلُ خُلْقٍ

لَهُ كَالْمِسْكِ رِيحاً لاَ انْتِسَابَا

وَبْعُد فَكَتْبُكُمْ وَصَفَ اشْتِيَاقاً

وَبَاطِنُ شَوْقِهِ أَبْدَى عِتَابَا

لقَدْ أَمْسى العِتابُ لدَيَّ أحْلَى

منَ العَسَلِ الذِي أضْحى لُبابَا

وَأَخْجَلَنِي فَأَبْدَيْتُ اعْتِرافاً

بِتَقْصيرٍ يُكَمِّلُ لِي عِقابَا

فَصَفْحاً سَيِّدِي فَالصَّفْحُ أَوْلَى

بِمَنْصِبِكَ الذِي خَفَضَ النِّصابَا

وَعُذْرِي حَيْثُ لَيْسَ لِي اعْتِذَارٌ

دُخُولِي مِنْ رِضَاكَ عَلَيَّ بَابَا

وَأنْ لاَ بُدَّ مِنْ وُدٍّ لِعَبْدٍ

وَإِنْ عَدِمَ الزِّيَارَةَ وَالصَّوَابَا

فَأشْوَاقُ ابنِ زَاكورٍ إِلَيْكُمْ

عَلَى الأَحْشاءِ تَلْتَهِبُ الْتِهَابَا

فَحَقِّقْ فِي صَدَاقَتِهِ ظُنُوناً

وَإِنْ أَبْدَتْ ظَوَاهِرُهُ ارْتِيَابَا

وَطِبْ نَفْساً كَمَا قَدْ طِبْتَ أَصْلاً

وَفَرْعاً فَالذِي تَرْجُو اسْتَجَابَا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن ابن زاكور

avatar

ابن زاكور حساب موثق

العصر العثماني

poet-abn-zakur@

415

قصيدة

3

الاقتباسات

33

متابعين

حمد بن قاسم بن محمد بن الواحد بن زاكور الفاسي أبو عبد الله، (1075 هـ - 1120 هـ / 1664 - 1708م). أديب فاس في عصره، مولده ووفاته فيها. له ديوان ...

المزيد عن ابن زاكور

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة