الديوان » العصر الجاهلي » المنخل اليشكري » إن كنت عاذلتي فسيري

عدد الابيات : 16

طباعة

إِن كُنتِ عاذِلَتي فَسيري

نَحوَ العِرقِ وَلا تَحوري

لا تَسأَلي عَن جُلِّ ما

لي وَاِنظُري كَرَمي وَخيري

وَفَوارِسٍ كَأُوارِ حَر

رِ النارِ أَحلاسِ الذُكورِ

شَدّوا دَوابِرَ بَيضِهِم

في كُلِّ مُحكَمَةِ القَتيرِ

وَاِستَلأَموا وَتَلَبَّبوا

إِنَّ التَلَبُّبَ لِلمُغيرِ

وَعَلى الجِيادِ المُضمَرا

تِ فَوارِسٌ مِثلُ الصُقورِ

يَعكُفنَ مِثلَ أَساوِدِ الـ

ـتَنّومِ لَم تَعكَف بِزورِ

يَخرُجنَ مِن خَلَلِ الـ

ـغُبارِ يَجِفنَ بِالنَعَمِ الكَثيرِ

أَقَرَرتُ عَيني مِن أُلَـ

ـئِكَ فَوائِحِ بِالعَبيرِ

وَإِذا الرِياحُ تَناوَجَت

بِجَوانِبِ البَيتِ الكَسيرِ

الفَيتَني هَشَّ اليَدَينِ

بِمَريِ قِدحي أَو شَحيري

وَلَقَد شَرِبتُ مِنَ المُدا

مَةِ بِالصَغيرِ وَبِالكَبيرِ

وَلَقَد شَرِبتُ الخَمرَ بِالـ

ـخَيلِ الإِناثِ وَبِالذُكورِ

وَلَقَد شَرِبتُ الخَمرَ بِالـ

ـعَبدِ الصَحيحِ وَبِالأَسيرِ

فَإِذا اِنتَشَيتُ فَإِنَّني

رَبُّ الخَوَرنَقِ وَالسَديرِ

وَإِذا صَحَوتُ فَإِنَّني

رَبُّ الشُوَيهَةِ وَالبَعيرِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


المُدا مَةِ

المُدَامَة هي الخمر

تم اضافة هذه المساهمة من العضو محمد جودة حمدان


تَحوري

أي لا تمحرفي عن الطريق أو ترجعي

تم اضافة هذه المساهمة من العضو محمد جودة حمدان


تَحوري

أي لا تمحرفي عن الطريق أو ترجعي

تم اضافة هذه المساهمة من العضو محمد جودة حمدان


أَحلاسِ

جمع حلس، وهو كل شيء ولى ظهر الدابة تحت السرج ونحوه

تم اضافة هذه المساهمة من العضو إدريس بن عبيد الله


القَتيرِ

مسامير الدروع. وإنما يشدون البيض إلى الدروع خشية سقوطها.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو إدريس بن عبيد الله


وَاِستَلأَموا

ولبسوا للأمة، وهي السلاح، أو هي الدرع

تم اضافة هذه المساهمة من العضو إدريس بن عبيد الله


معلومات عن المنخل اليشكري

avatar

المنخل اليشكري حساب موثق

العصر الجاهلي

poet-almnkhal-alishchri@

4

قصيدة

127

متابعين

المنخل بن مسعود بن عامر، من بني يشكر. شاعر جاهلي، كان ينادم النعمان بن المنذر. وهو الذي سعى بالنابغة الذبياني إلى النعمان في أمر (المتجردة) ففر النابغة إلى آل جفنة ...

المزيد عن المنخل اليشكري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة