القوام : يراد به القامة ، المنتقب: هو موضع النقاب، وقد أراد الشاعر بهذا الشطر : يا حسنها قواماً ومنتقباً، وقد روي هذا الشطر في (الأغاني): «يا حسنها من خيال زار منتقباه .
لقد أراد الشاعر أن يقول: إن هذه الحبيبة قد أخلفت وصالها بعد أن كان جديداً وكذبته في حبه إياها في حين لم يكذبها هو، فغدا وكأنه يتلهف على شيء فاته، وقد روي البيت : «كذبت، بالتخفيف» .
العتب : جمع مفرده عتبة ، والعتبة : هي الارتفاع والغلظ يكون في الأرض .
وقد أراد الشاعر : هذا الطريق الأكبر يمرّ فيقطع السهل والجبل والطرق المتشعبة من جوانبه، حتى إذا ما اتسع له المذهب تفرقت وتفرعت، وإذا ما صار إلى مضيق عادت وانضمت إليه، وهذه الطرق الصغيرة تلقى دون هذا الطريق الأعظم والأكبر إذا ما صارت إليه صعوبة وجلداً من الأرض مثل عتبة الدرج، وقد روي البيت : «يأوي إليه ويلقى».
وعدو القرينين : أي يعدو معنا ويقرب منّا كأنا وإياه في قرنٍ، وقد أراد الشاعر : نحن مجهودون فالذئب يطمع فينا ويتتبع آثارنا وينتظر سقوط أحدنا ليثب عليه ويأكله، وقد روي البيت : «عَدَو القرائن» .
النشب : يراد به المال القليل، وقد روي البيت : «هلا اكتسبت لنا... فيسكننا بالجزع» والجزع من الشيء: وسطه أيضاً «فيسكننا بالخرج» والخرج : هي قرية من قرى اليمامة ، وروي وناحيته، وروي أيضاً: «مالا نعيش بها ».
جرول بن أوس بن مالك العبسي، أبو مُليكة.
شاعر مخضرم، أدرك الجاهلية والإسلام. كان هجاءاً عنيفاً، لم يكد يسلم من لسانه أحد. وهجا أمه واباه ونفسه. واكثر من هجاء الزبرقان بن ...