الديوان » المخضرمون » الأعشى » يا جارتي بيني فإنك طالقه

عدد الابيات : 6

طباعة

يا جارَتي بيني فَإِنَّكِ طالِقَه

كَذاكِ أُمورُ الناسِ غادٍ وَطارِقَه

وَبيني فَإِنَّ البَينَ خَيرٌ مِنَ العَصا

وَإِلّا تَزالُ فَوقَ رَأسِكِ بارِقَه

وَما ذاكَ مِن جُرمٍ عَظيمٍ جَنَيتِهِ

وَلا أَن تَكوني جِئتِ فينا بِبائِقَه

وَبيني حَصانَ الفَرجِ غَيرَ ذَميمَةٍ

وَمَوموقَةً فينا كَذاكَ وَوامِقَه

وَذوقي فَتى قَومِ فَإِنِّيَ ذائِقٌ

فَتاةَ أُناسٍ مِثلَ ما أَنتِ ذائِقَه

فَقَد كانَ في شُبّانِ قَومِكِ مَنكَحٌ

وَفِتيانِ هِزّانَ الطِوالِ الغَرانِقَه

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الأعشى

avatar

الأعشى حساب موثق

المخضرمون

poet-al-asha@

82

قصيدة

2

الاقتباسات

491

متابعين

ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد ...

المزيد عن الأعشى

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة