تربّي (تنبت) و مقصوده هنا أنها تتراءى صغارا من بعيد
يقول: شبهتهم لما بعدوا و نأوا بسفائن ابن يامن ترحل بعيدا؟ - أم - أتساءل - أهي كالنخيل التي تنمي يثرب تتراءى للناظر من بعيد صغارا
يقول: أسرعوا و حثوا المسير فلما خشيت أن ينقسموا فيمضي كل فريق في سبيله، فريق مصعد و آخر إلى انحدار، أسرعت للحاق بهم
و تحتي ناقة قويّة (جَسرة) حديثة السن (شويقئة النابين) ضخمة (وجناء) لكنها خفيفة سريعة (ذعلب)
يشير إلى يوم شراحيل و غدر الرقاد بن عمرو و أخيه ورد -من قبيلة جعدة العامرية- بشراحيل بن اﻷصهب الجُعفي، و كان شراحيل هذا ملكا كثير الغزو مظفرا في حروبه، جمع جيشا من اليمانية لغزو عرب الشمال و هادن بني عامر على أن يخلوا سبيله فيمضي في غزوه دون أن يتعرض أحدهما للآخر.. و مر شراحيل على بني جعدة فأكرموه و أحسنوا ضيافته و أساء بعض جنوده التصرف فتآمر الرقاد و أخوه ورد عليه فدعاه ورد إلى مأدبة طعام ثم قتله و حمل الرقاد و قومه على جيش شراحيل.
ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير.
من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد ...