الديوان » المخضرمون » الأعشى » أتصرم ريا أم تديم وصالها

عدد الابيات : 11

طباعة

أَتَصرِمُ رَيّا أَم تُديمُ وِصالَها

بَلِ الصَرمَ إِذ زَمَّت بِلَيلٍ جِمالَها

كَأَنَّ حُدوجَ المالِكِيَّةِ غُدوَةً

نَواعِمُ يَجري الماءُ رَفهاً خِلالَها

وَما أُمُّ خِشفٍ جَأبَةُ القَرنِ فاقِدٌ

عَلى جانِبَي تَثليثَ تَبغي غَزالَها

بِأَحسَنَ مِنهَ يَومَ قامَ نَواعِمٌ

فَأَنكَرنَ لَمّا واجَهَتهُنَّ حالَها

فَيا أَخَوَينا مِن أَبينا وَأُمِّنا

أَلَم تَعلَما أَن كُلُّ مَن فَوقَها لَها

فَتَستَيقِنا أَنّا أَخوكُم وَأَنَّنا

إِذا نُتِجَت شَهباءُ يَخشَونَ فالَها

نُقيمُ لَها سوقَ الضِرابِ وَنَعتَصي

بِأَسيافِنا حَتّى نُوَجِّهَ خالَها

وَكائِن دَفَعنا عَنكُمُ مِن عَظيمَةٍ

وَكُربَةِ مَوتٍ قَد بَتَتنا عِقالَها

وَأَرمَلَةٍ تَسعى بِشُعثٍ كَأَنَّها

وَإِيّاهُمُ رَبداءُ حَثَّت رِئالَها

هَنَأنا وَلَم نَمنُن عَلَيها فَأَصبَحَت

رَخِيَّةَ بالٍ قَد أَزَحنا هُزالَها

وَفي كُلِّ عامٍ بَيضَةٌ تَفقَهونَها

فَتَعنى وَتَبقى بَيضَةٌ لا أَخا لَها

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الأعشى

avatar

الأعشى حساب موثق

المخضرمون

poet-al-asha@

82

قصيدة

2

الاقتباسات

491

متابعين

ميمون بن قيس بن جندل، من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل، والأعشى الكبير. من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية، وأحد ...

المزيد عن الأعشى

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة