الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » أرى اللب مرآة اللبيب ومن يكن

عدد الابيات : 4

طباعة

أَرى اللُبَّ مِرآةَ اللَبيبِ وَمَن يَكُن

مَرائِيَّهُ الإِخوانُ يَصدُق وَيَكذِبِ

أَأَخشى عَذابَ اللَهِ وَاللَهُ عادِلٌ

وَقَد عِشتُ عَيشَ المُستَضامِ المُعَذَّبِ

نَعَم إِنَّها الأَرزاقُ وَالمَرءُ جاهِلٌ

يُهَذِّبُ مِن دُنياهُ ما لَم يُهَذَّبِ

فَإِنَّ حِبالَ الشَمسِ لَسنَ ثَوابِتاً

لِشَدِّ رِحالٍ أَو قَوابِضَ جُذَّبِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الطويل
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة وارحمتا للأنام كلهم
الصفحة التالية عليكم بإحسانكم إنكم

المساهمات

معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

متابعة

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

2324

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو العيناء

poet-abu-alayna@

متابعة
متابعة
avatar

أبو سعد المخزومي

poet-Abu-Saad-Makhzoumi@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو العلاء المعري

اقرأ أيضا لـ أبو العلاء المعري :

أحسن بهذا الشرع من ملة
نقمت على الدنيا ولا ذنب أسلفت
علموهن الغزل والنسج والرد
غير وأنكر على ذي الفحش منطقه
سلوا معشر الموتى الذي جاء وافدا
مريدي بقائي طالما لقي الفتى
سواء هجودي في الدجى وتهجدي
يا سعد إن أبا سعد لحادثه
ألم ترى للشعرى العبور توقدت
لم يبق في العالمين من ذهب
إذا ما غضوب غاضبت كل ريبة
ثلاث مآرب عنس وكور
ليس اغتنام الصديق شأني
سواء على هذا الحمام أضيغما
صفري من بعده رجبي

أضف شرح او معلومة