الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » قد وعظتني بك الليالي

عدد الابيات : 7

طباعة

قَد وَعَظَتني بِكَ اللَيالي

بِغَيرِهِ يوعِظُ السَعيدُ

أُبدِئ قِلىً أَو أَعِد جَفاءً

فَرَبُّكَ المُبدِئُ المُعيدُ

أَنتَ أَميرٌ وَأَنتَ قاضٍ

وَشَأنُكَ الوَعدُ وَالوَعيدُ

كَاليَومُ بانَت فَضيلَتاهُ

بِأَنَّهُ جُمعَةٌ وَعيدُ

ثُمَّ اِنقَضى فَهُوَ غَيرُ آتٍ

مِن وَصفِهِ النازِحُ البَعيدُ

تُعاقِبُ الأَنعُمُ الرَزايا

وَيَخلُفُ الجابِهَ القَعيدُ

أَحسِن بِما القَيلُ فيهِ غادٍ

لَولَم يَكُن قَصرَهُ الصَعيدُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر مجزوء البسيط
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة الناس للأرض أتباع إذا بخلت
الصفحة التالية إن صح لي أنني سعيد

المساهمات

معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

متابعة

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

2324

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

avatar

الأصمعي

poet-al-asmaee@

متابعة
متابعة
avatar

أبو العنبس الصيمري

poet-Abu-Al-Anbas-Al-Simary@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو العلاء المعري

اقرأ أيضا لـ أبو العلاء المعري :

أيا والي المصر لا تظلمن
تشاد المغاني والقبور دوارس
سكنت إلى الدنيا فلما عرفتها
متى نشأت ريح لقدرك بابعثي
أتراك يوما قائلا عن نية
يا أم دفر لو رحلت عن الورى
الصبر أروح من حاج تكلفه
يعرى اللئيم من الثناء ويكتسي
ما لي رأيتك معرضا
إذا كنت من فرط السفاه معطلا
لو زعمت نفسي الرشاد لها
الحمد لله الذي صاغني
تصدق على الطير الغوادي بشربة
نعشى عن الأمر حتى يعلو ابن ردى
توحد فإن الله ربك واحد

أضف شرح او معلومة