الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » أمور تستخف بها حلوم

عدد الابيات : 9

طباعة

أُمورٌ تَستَخِفُّ بِها حُلومٌ

وَما يَدري الفَتى لِمَنِ الثُبورُ

كِتابُ مُحَمَّدٍ وَكِتابُ موسى

وَإِنجيلُ اِبنِ مَريَمَ وَالزَبورُ

نَهَت أُمَماً فَما قَبِلَت وَبارَت

نَصيحَتُها فَكُلُّ القَومِ بورُ

وَداراً ساكِنٍ وَحَياةُ قَومٍ

كَجِسرٍ فَوقَهُ اِتَّصَلَ العُبورُ

يُعَطَّلُ مَنزِلٌ وَيُزارُ قَبرٌ

وَما تَبقى الدِيارُ وَلا القُبورُ

حِمامٌ فاتِكٌ فَهَلِ اِنتِصارٌ

وَكِسرٌ دائِمٌ فَمَتى الجُبورُ

وَمُلكٌ كَالرِياحِ جَرَت قَبولٌ

فَلَم تَلبَث وَأَعقَبَت الدَبورُ

أُصولٌ قَد بُنَينَ عَلى فَسادٍ

وَتَقوى اللَهِ سوقٌ لا تَبورُ

لِيَطَّلِعَ المَليكُ عَلَيكَ فيها

وَأَنتَ عَلى نَوائِبِها صَبورُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

2324

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة