الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » هل يغسل الناس عن وجه الثرى مطر

عدد الابيات : 6

طباعة

هَل يَغسِلُ الناسَ عَن وَجهِ الثَرى مَطَرٌ

فَما بَقوا لَم يُبارِح وَجهَهُ دَنَسُ

وَالأَرضُ لَيسَ بِمَرجُوٍّ طَهارَتُها

إِلّا إِذا زالَ عَن آفاقِها الأَنَسُ

تَناسَلوا فَنَمى شَرٌّ بِنَسلِهِمُ

وَكَم فُجورٍ إِذا شُبّانَهُم عَنَسوا

أَزكى مِنَ العَينِ في آنافِها شَمَمٌ

عَينٌ مِنَ الوَحشِ في آنافِها خَنَسُ

وَما الظِباءُ عَلَيها الحَليُ مُحسِنَةً

بَل الظِباءُ لَها بَينَ الغَضا كُنُسُ

إِحتَجَّ في الغَيِّ بِالنِسيانِ والِدُهُم

وَقَد غَوَوا بِاِدّكارٍ لا أَقولُ نَسوا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

2324

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة