الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » تصدق على الطير الغوادي بشربة

عدد الابيات : 5

طباعة

تَصَدَّق عَلى الطَيرِ الغَوادي بِشُربَةٍ

مِنَ الماءِ وَاِعدُدها أَحَقَّ مِنَ الأُنسِ

فَما جِنسُها جانٍ عَليكَ أَذيَّةً

بِحالٍ إِذا ماخِفتَ مِن ذلِكَ الجِنسِ

لَقَد فَرَّعَتنا قُدرَةٌ أَزَليَّةٌ

فَعِشنا وَعُدنا راجِعينَ إِلى القِنسِ

تُذَكِّرُنا الأَيّامُ أَمراً فَنَنطَوي

عَلَيهِ زَماناً ثُمَّ لا بُدَّ أَن تُنسي

فَلا تَتَعَرَّض في طَريقِكَ ناظِراً

نِساءَ النَصارى غَادِياتٍ إِلى الكُنسِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الطويل
قافية السين (س)
الصفحة السابقة إذا ما غضوب غاضبت كل ريبة
الصفحة التالية أيا ظبيات الإنس لست مناديا

المساهمات

معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

متابعة

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

2324

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

avatar

صاعد البغدادي

poet-Saad-Al-Baghdadi @

متابعة
متابعة
avatar

أبو علي البصير

poet-Abu-Ali-Al-Baseer@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو العلاء المعري

اقرأ أيضا لـ أبو العلاء المعري :

أفنوا الذخائر فالقضاء مجهز
مصائب هذه الدنيا كثيرة
كفي شموسك فالسرار أمانة
تدين غاويهم حذار أميرهم
إن هاجك البارق فإهتاجي
أصبحت غير مميز من عالم
ذكوا على مذهب الكوفي أرضكم
الطبع شيئ قديم لا يحس به
مكان ودهر أحرزا كل مدرك
من عاشر الناس لم يعدم نفاقهم
قد بكرت لا يعوقها سبل
رب درفس خلفه ذائب
لحاك الله يا دنيا خلوبا
أعد لبذلك الإحسان فضلا
بفي الحصى هل تملأ الخلد التي

أضف شرح او معلومة