الموت ربع فناء لم يضع قدما - أبو العلاء المعري

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 9

طباعة

المَوتُ رَبعُ فَناءٍ لَم يَضَع قَدَماً

فيهِ اِمرُؤٌ فَثَناها نَحوَ ما تَرَكا

وَالمُلكُ لِلَّهِ مَن يَظفَر بِنَيلِ غِنىً

يَردُدهُ قَسراً وَتَضمَن نَفسُهُ الدَرَكا

لَو كانَ لي أَو لِغَيري قَدرُ أُنمُلَةٍ

فَوقَ التُرابِ لَكانَ الأَمرُ مُشتَرَكا

وَلَو صَفا العَقلُ أَلقى الثِقلَ حامِلُه

عَنهُ وَلَم تَرَ في الهَيجاءِ مُعتَرِكا

إِنَّ الأَديمَ الَّذي أَلقاهُ صاحِبُهُ

يُرضي القَبيلَةَ في تَقسيمِهِ شُرُكا

دَعِ القَطاةَ فَإِن تُقدَر لِفيكَ تَبِت

إِلَيهِ تَسري ولَم تَنصِب لَها شَرَكا

وَلِلمَنايا سَعى الساعونَ مُذ خُلِقوا

فَلا تُبالي أَنَصَّ الرَكبُ أَم أَركا

وَالحَتفُ أَيسَرُ وَالأَرواحُ ناظِرَةٌ

طَلاقَها مِن حَليلٍ طالَما فُرِكا

وَالشَخصُ مِثلُ نَجيبٍ رامَ عَنبَرَةً

مِنَ المَنونِ فَلَمّا سافَها بَرَكا

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

بحر البسيط

قافية الكاف (ك)

الصفحة السابقة رأيت بجنح في الزمان حلوكا

الصفحة التالية خف يا كريم على عرض تعرضه

أبو العلاء المعري

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

الاقتباسات

2324

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

الواساني

poet-Alwasani@

صاعد البغدادي

poet-Saed-Al-Baghdadi@

أجمل بي من أن أعد امرأ

إن هاجك البارق فإهتاجي

صوفية شهدت للعقل نسبتهم

أتذهب دار بالنضار وربها

عجبي للطبيب يلحد في الخا

نحن شئنا فلم يكن ما أردنا

لقد فقد الخير بين الأنا

بقيت وما أدري بما هو غائب

الشهب عظمها المليك ونصها

لا تكذبن فإن فعلت فلا تقل

تجنب حانة الصهبا

ظلم مستضعف وأخذ مكوس

إذا لم يكن للميت أهل فقلما

يا ربة الصمت أنت آمنة

قد ينصف القوم في الأشياء سيدهم

الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » الموت ربع فناء لم يضع قدما

المَوتُ رَبعُ فَناءٍ لَم يَضَع قَدَماً

فيهِ اِمرُؤٌ فَثَناها نَحوَ ما تَرَكا

وَالمُلكُ لِلَّهِ مَن يَظفَر بِنَيلِ غِنىً

يَردُدهُ قَسراً وَتَضمَن نَفسُهُ الدَرَكا

لَو كانَ لي أَو لِغَيري قَدرُ أُنمُلَةٍ

فَوقَ التُرابِ لَكانَ الأَمرُ مُشتَرَكا

وَلَو صَفا العَقلُ أَلقى الثِقلَ حامِلُه

عَنهُ وَلَم تَرَ في الهَيجاءِ مُعتَرِكا

إِنَّ الأَديمَ الَّذي أَلقاهُ صاحِبُهُ

يُرضي القَبيلَةَ في تَقسيمِهِ شُرُكا

دَعِ القَطاةَ فَإِن تُقدَر لِفيكَ تَبِت

إِلَيهِ تَسري ولَم تَنصِب لَها شَرَكا

وَلِلمَنايا سَعى الساعونَ مُذ خُلِقوا

فَلا تُبالي أَنَصَّ الرَكبُ أَم أَركا

وَالحَتفُ أَيسَرُ وَالأَرواحُ ناظِرَةٌ

طَلاقَها مِن حَليلٍ طالَما فُرِكا

وَالشَخصُ مِثلُ نَجيبٍ رامَ عَنبَرَةً

مِنَ المَنونِ فَلَمّا سافَها بَرَكا

المساهمات

معلومات عن أبو العلاء المعري

أبو العلاء المعري

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

الواساني

صاعد البغدادي

اقرأ أيضا لـ أبو العلاء المعري :

أضف شرح او معلومة

الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » الموت ربع فناء لم يضع قدما

المَوتُ رَبعُ فَناءٍ لَم يَضَع قَدَماً

فيهِ اِمرُؤٌ فَثَناها نَحوَ ما تَرَكا

وَالمُلكُ لِلَّهِ مَن يَظفَر بِنَيلِ غِنىً

يَردُدهُ قَسراً وَتَضمَن نَفسُهُ الدَرَكا

لَو كانَ لي أَو لِغَيري قَدرُ أُنمُلَةٍ

فَوقَ التُرابِ لَكانَ الأَمرُ مُشتَرَكا

وَلَو صَفا العَقلُ أَلقى الثِقلَ حامِلُه

عَنهُ وَلَم تَرَ في الهَيجاءِ مُعتَرِكا

إِنَّ الأَديمَ الَّذي أَلقاهُ صاحِبُهُ

يُرضي القَبيلَةَ في تَقسيمِهِ شُرُكا

دَعِ القَطاةَ فَإِن تُقدَر لِفيكَ تَبِت

إِلَيهِ تَسري ولَم تَنصِب لَها شَرَكا

وَلِلمَنايا سَعى الساعونَ مُذ خُلِقوا

فَلا تُبالي أَنَصَّ الرَكبُ أَم أَركا

وَالحَتفُ أَيسَرُ وَالأَرواحُ ناظِرَةٌ

طَلاقَها مِن حَليلٍ طالَما فُرِكا

وَالشَخصُ مِثلُ نَجيبٍ رامَ عَنبَرَةً

مِنَ المَنونِ فَلَمّا سافَها بَرَكا

المساهمات

معلومات عن أبو العلاء المعري

أبو العلاء المعري

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

الواساني

صاعد البغدادي

اقرأ أيضا لـ أبو العلاء المعري :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح