الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » بطن التراب كفاني شر ظاهره

عدد الابيات : 5

طباعة

بَطنُ التُرابِ كَفاني شَرَّ ظاهِرِهِ

وَبَيَّنَ العَدلَ بَينَ العَبدِ وَالمَلِكِ

قَد عِشتُ عُمراً طَويلاً ماعَلِمتُ بِهِ

حِسّاً يَحِسُّ لِجِنِّيٍ وَلا مَلَكِ

وَالمُلكُ لِلَّهِ ما ضاعَت أَكابِرُهُ

وَلا أُصاغِرُ أَحياءٍ وَلا هُلُكِ

إِن ماتَ جِسمٌ فَهَذي الأَرضُ تَخزِنُهُ

وَإِن نَأَت عَنهُ روحٌ فَهِيَ بِالفَلَكِ

وَلَو غَدَوتُ سُلَيكاً جاءَني قَدَرٌ

أَخا السُرى أَو صَغيرَ السَلكِ وَالسُلُكِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية الكاف (ك)
الصفحة السابقة كأن عقول القوم والله شاهد
الصفحة التالية ترقبن الهواء بلطف رب

المساهمات

معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

متابعة

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

2324

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو المعافى المزني

poet-Abu-Al-Maafi-Al-Muzni@

متابعة
متابعة
avatar

أبو علي البصير

poet-Abu-Ali-Al-Baseer@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو العلاء المعري

اقرأ أيضا لـ أبو العلاء المعري :

كم سبحت أربع جوار
عذيري من الدنيا عرتني بظلمها
ضحكنا وكان الضحك منا سفاهة
أهاب منيتي وأحب ستري
ثعالة حاذر من أمير وسوقة
أرى بشرا عقولهم ضعاف
رب متى أرحل عن هذه ال
إن شئت ترزق الدنيا ونعمتها
ما قر طاسك في كف المدير له
إذا مات ابنها صرخت بجهل
ما أسلم المسلمون شرهم
الشهب عظمها المليك ونصها
تسريح كفي برغوثا ظفرت به
الجل مود ولا جلمود يتركه
دع الناس واصحب وحش بيداء قفرة

أضف شرح او معلومة