الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » جسمي أودى مر السنين به

عدد الابيات : 5

طباعة

جِسمِيَ أَودى مَرُ السِنينَ بِهِ

فَلتَطلُبِ النَفسُ مَنزِلاً بَدَلَه

ما كَرِهَت مَأثَماً وَلا فَعَلَت

خَيراً وَعادَت مُسيئَةً جَدِلَه

وَالناسُ لا يَصلُحونَ ما طَلَعَت

شَمسٌ وَما أَرسَلَ الدُجى سُدُلَه

ما عَدِمَ الجائِرونَ عِندَهُم

تَأَلِّياً أَنَّهُم مِنَ العَدَلَه

وَالعُلوِيُّ البِصرِيُّ كانَ بِهِم

أَعرَفَ مِنهُم وَاللُبُّ يَشهَدُ لَه

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر المنسرح
قافية اللام (ل)
الصفحة السابقة العدل صعب وكلما عدل ال
الصفحة التالية قد أشرعت سنبس ذوابلها

المساهمات

معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

متابعة

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

2537

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

avatar

صالح بن عبد القدوس

poet-Saleh-bin-Abdul-Quddus@

متابعة
متابعة
avatar

أبو بكر الخالدي

poet-Abu-Bakr-Al-Khalidi@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو العلاء المعري

اقرأ أيضا لـ أبو العلاء المعري :

من يوق لا يكلم وإن عمدت له
بوارق للحاب لا للسحاب
لا ذنب للدنيا فكيف نلومها
المرء يقدم دنياه على خطر
يا تاجر المصر ما أنصفت سائمة
شر أشجار علمت بها
بك على الناس بالمزموم والرمل
وقعنا في الحياة بلا اختيار
أريد من الدنيا خمود شرورها
الدهر كالربع لم يعلم بحالته
ألا إنما الدنيا نحوس لأهلها
عاين أواخر كائن بأوائل
من صفة الدنيا التي أجمع النا
دع القوم سلوا بالضغائن بينهم
أتعوج أم ليس المشوق بعائج

أضف شرح او معلومة