الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » أودى السرور بدار كلها حزن

عدد الابيات : 5

طباعة

أَودى السُرورُ بِدارٍ كُلُّها حَزَنُ

فَلا تُبالِ عَلى ما صابَتِ المُزُنُ

قَد غُلِّبَ المينُ حَتّى الصِدقُ مُستَتِرٌ

وَغُيِّبَ الرَشَدُ حَتّى خَفَّتِ الرُزُنُ

مَن لَم يَكُن خازِناً لِلمالِ مِن بُخُلٍ

فَلا يُخافُ عَلى نَحضٍ لَهُ خَزَنُ

أَكَذَّبَ القَومُ بِالميزانِ أَن سَمِعوا

أَنَّ القِيامَةَ فيها عادِلٌ يَزِنُ

وَقَد وَجَدنا مَقالَ الناسِ ذا زِنَةٍ

فَكَيفَ يُنكَرُ أَنَّ الفِعلَ يَتَّزِنُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


الرَشَدُ

الاتزان عكس الخفة والطيش

تم اضافة هذه المساهمة من العضو حطاب الشاهر


معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

2324

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة