الديوان » العصر العباسي » أبو العلاء المعري » إن خرف الدهر فهو شيخ

عدد الابيات : 6

طباعة

إِن خَرِفَ الدَهرُ فَهوَ شَيخٌ

يُحَقُّ بِالهَترِ وَالزَمانَه

أَضحى سَليماً بِغَيرِ داءٍ

لَم تَبدُ في شَخصِهِ ضَمانَه

إِن قالَتِ الشُهبُ نَحنُ رَهطٌ

أَقدَمُ مِنهُ فَهُنَّ مانَه

أَعجَمُ قَد بَيَّنَ الرَزايا

أَو جَعَلَ الشَرَّ تَرجُمانَه

فَأَودِعنَ فاتِكاً حَصاةً

وَأودِعَن ناسِكاً جُمانَه

كِلاهُما لَيسَ بِالمُؤَدّي

إِلَيكَ في المودَعِ الأَمانَه

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر مجزوء البسيط
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة العيش ثقل وقاضي الأرض ممتحن
الصفحة التالية جمجم هذا الزمان قولا

المساهمات

معلومات عن أبو العلاء المعري

avatar

أبو العلاء المعري حساب موثق

العصر العباسي

poet-almaarri@

متابعة

1612

قصيدة

17

الاقتباسات

2324

متابعين

أحمد بن عبد الله بن سليمان، التنوخي المعري. شاعر وفيلسوف. ولد ومات في معرة النعمان. كان نحيف الجسم، أصيب بالجدري صغيراً فعمى في السنة الرابعة من عمره. وقال الشعر وهو ابن ...

المزيد عن أبو العلاء المعري

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو تمام

poet-abu-tammam@

متابعة
متابعة
avatar

ابن نباتة السعدي

poet-Ibn-Nabata-Al-Saadi@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو العلاء المعري

اقرأ أيضا لـ أبو العلاء المعري :

لقد أسفت وماذا رد لي أسفي
حاشيت غيري ونفسي ما أحاشيها
يباين شكل غيره في حياته
المرء حتى يغيب الشبح
هل يفرح الناعب الغداف بسقيا ال
لقد حرصوا على الدنيا فبادوا
إن غاض بحر مدة
ألا فانعموا واحذروا في الحياة
أرى الأرض فيها دولة مضرية
تداولني صبح ومسي وحندس
عجبا للقطا من الكدر والجو
متى عدد الأقوام لبا وفطنة
غنيت في شرخك أذكى من قبس
كأن أكوان أعمار نعيش بها
قد آن مني ترحال ولم أفق

أضف شرح او معلومة