حينما يأتي النهار بطيئاً بلا قيود حينما يموت الليل بداخلي ولايعود حينما أنام رغماً عني وأستقيظ رغماً عني وأفقد ذاكرتي وحكاياتي رغماً عني أكره ضعفي والحكايات المعادة أملّ الحقائب المعلقة والجرائد القديمة جداً وجميع الأوراق والأقلام والملفات أكره لون المتعقلات أكره الأسوار والأبواب والحل الأوحد وتلك الغرفة ببابها الحديدي الأسود وتلك النافذة العالية جداً والصغيرة جداً وكل العيون والعقول الخاملة و الشمس حينما تحاول الظهور في محاولة فاشلة أفقد ملامحي القديمة والحكايات القديمة وعناوين المقاهي القديمة وكل ذات أهمية أفقد اللوائح والقوانين والأتجاهات القومية أفقد كل شيئ وأحفظ في ذاكرتي لون السماء فلربما تعانق بصري يوماً ويكون لي فيها الدواء ***