الديوان » العصر المملوكي » ابن الأبار البلنسي » نصحتك لا تبع رشدا بغي

عدد الابيات : 8

طباعة

نصحتُكَ لا تبع رشداً بغيّ

وبع طلب الرضى بالرشد غيّا

وليّ الشيب بالإقلاع ظلمٌ

فكم ذا تتبعُ التسويف ليّا

ألم تر ما يسوم الناس نشراً

من الآمال كيف يغالُ طيّا

إذا فاء الفتى لنهاه يوماً

رأى الأعمار للآجال فيّا

يبيد الخلق من شيخ وشرخٍ

وهل ترك الردى في الحي حيّا

محت قيساً وليلاهُ الليالي

وغال الموت غيلاناً وميّا

مرامُ الفوز في دنياك دانٍ

بما ترجوه من ريّ وريّا

وخير الزاد تقوى اللّه حقا

فلا تعدل بتقوى اللّه شيّا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الوافر
قافية الياء (ي)
الصفحة التالية تقوى على الإم والأوزار تحملها

المساهمات

معلومات عن ابن الأبار البلنسي

avatar

ابن الأبار البلنسي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-alabar@

متابعة

253

قصيدة

1

الاقتباسات

49

متابعين

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه ...

المزيد عن ابن الأبار البلنسي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الخيمي

poet-ibn-al-khiyami@

متابعة
متابعة
avatar

الشهاب المنصوري

poet-Shehab-Al-Mansouri@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الأبار البلنسي

اقرأ أيضا لـ ابن الأبار البلنسي :

كرت سوافح عبرتي أشجاني
سما بأمرك إسعاد وإنجاد
يا أهل ودي لم أروم تدانيا
فديتك ما هذا التراخي وإنما
جدد لنيتك القصية نية
وحمامة ناحت فنحت إزاءها
إن تقوى الله نعم الملجأ
أمل الفتى ورد الزلال السائغ
أحقا طربت إلى الربرب
هنئت يا بدر الكمال أهلة
لأندلس البشرى وحضرتها حمص
خف كتابا وكاتبا يتقصى
لله سوسان تراكب نوره
قابلت نعماك بالسجود
دنياك للأخرى سبيل سابل

أضف شرح او معلومة