الديوان » المغرب » أبو الفيض الكتاني » فؤادي قد براه البين لما

عدد الابيات : 14

طباعة

فؤادي قد براه البين لما

تزلزل طوره يوم الرهان

تغربت الهياكل منذ ذابت

عوالمها بأجفان السنان

خفيت فلو أتاني البين وافى

فؤادا ضل في وصل الغوان

أنست بوحدتي ونسيت ألفي

ولم أدر مكاني على الزمان

أذاب الشوق مني كل عضو

فإني قد خفيت عن الزمان

فلو أني بكيت لقال تشكو

ولو أني سلوت لقال هان

ولو أني طلبت الوصل نادى

ألم أعلم بأنك في التفان

ولو أني جننت لقال غيضا

ألا مت بالمطامع والهوان

ولو أني فنيت لقال تيها

فإني فوق ما ترجو الأمان

أبيت سمير بين البين حتى

نحلت فلا أرى مما براني

نحرت لضيف طيفك نوم جفني

فسال دم الكرى مثل الجماني

وغاب الكل عن كلي فأنتم

هم كلي وأنتم ساتران

إذا ما قلت صل صبا تثنت

وقالت لا يراني إلا فان

أريد وصالكم والوصل عذب

وأنا لي وأنتم فرقدان

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة زجاج القلب كأس في زمان
الصفحة التالية أرجو الذي سجدت له الأكوان كر

المساهمات

معلومات عن أبو الفيض الكتاني

avatar

أبو الفيض الكتاني حساب موثق

المغرب

poet-abu-alfayd-alkitani@

متابعة

149

قصيدة

1

الاقتباسات

147

متابعين

محمد بن عبد الكبير بن محمد، أبو الفيض وأبو عبد الله، الكتاني. فقيه متفلسف متصوف، من أهل فاس. انتقد علماء فاس بعض أقواله ونسبوه إلى قبح الاعتقاد وشكوه إلى السلطان عبد ...

المزيد عن أبو الفيض الكتاني

اقتراحات المتابعة

avatar

مَحمد اسموني

poet-mohamed-asmouni@

متابعة
متابعة
avatar

عبد الحميد العمري

poet-abdulhamid-al-omari@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو الفيض الكتاني

اقرأ أيضا لـ أبو الفيض الكتاني :

لي بالعقيق مليحة أودعها
هي لؤلؤ تفتر عن درّ بدا
أزل علة الشرك الخفيّ لدى السير
بكعبة أنوار أنخت مطيتي
نور الحق هداني بفضل عطاني
ما لنا في الإمكان أبدع مما
ما الزهر ما ما الرحمن ما الحلل
أما لغراب البين ينحل مقتضى
برزت شموس البدر في أفق السما
تنوّر همة الأحيا في الأحشا
فلو عشت يوما كنت أحسب بعده
تقاطر مني الدمع حتى تجففت
ألاحظه في كل شيء رأيته
لما يرى حبها فؤادي
بكت السماء شجوها لبعادكم

أضف شرح او معلومة