الديوان » مصر » ابراهيم ناجي » حبذا الريف والخلائق فيه

عدد الابيات : 9

طباعة

حبذا الريف والخلائق فيه

ضاحكات الوجوه تفترّ سحرا

من يراه وقد تبين فيه

زمراً في الزّحام تحشر حشرا

يحسب الضيق آخذاً في حماه

بخناق ويحسب القوم أسرى

وهم النور والمحبة والقلـ

ـب طليقاً مع النسائم حُرا

منظر تلمح البساطة فيه

وترى طيبةً وبشراً وطهرا

منظرٌ تلمح السعادة فيه

لا تقل لي أرى شقاء وفقرا

انظر الجرّة التي خلفوها

وانظر النيل ضاحكاً مفترا

عبدوا النيل مذ قديم وألقوا

كل عام له عروساً بكرا

مصر سحر ورقة وصفاء

لِمَ لا يعبد المحبون مصرا

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الخفيف
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة ليس البيانو الذي راحت تحركه
الصفحة التالية لمن الصمت والفؤاد المشرد

المساهمات

معلومات عن ابراهيم ناجي

avatar

ابراهيم ناجي حساب موثق

مصر

poet-ibrahim-naji@

متابعة

265

قصيدة

3

الاقتباسات

1176

متابعين

ابراهيم ناجي بن أحمد ناجي بن إبراهيم القصبجي.(1898م-1953م) طبيب مصري شاعر، من أهل القاهرة، مولده ووفاته بها. تخرج بمدرسة الطب (1923) واشتغل بالطب والأدب وكانت فيه نزعة روحية "صوفية" وأصدر ...

المزيد عن ابراهيم ناجي

اقتراحات المتابعة

avatar

محمود سامي البارودي

poet-mahmoud-samial-baroudi@

متابعة
متابعة
avatar

محمود غنيم

poet-mahmoud-ghoneim@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابراهيم ناجي

اقرأ أيضا لـ ابراهيم ناجي :

ما حيلتي يا هند وجهك لاح لي
رب يومٍ إذ حكينا ما لدينا
يا جمالا وجلالا يتدفق
قبلت خطك ألفا
حان حرماني وناداني النذير
تعال نزف للثغرِ السلاما
هل في العصيب المدلهم
وانتحينا معا مكانا قصيا
بالروح باكية تقبلني
إن يكن مظهر يا زينب
لا تبكها ذهبت ومات هواها
أرَبّاه أنقذني فأنت رميتني
جلست يوما حين حل المساء
يا وحدتي جئت كي أنسى وها أنذا
سألتك يا صخرة الملتقى

أضف شرح او معلومة