ياأمـلي الأبـترْ
ياسندي الأعسرْ
ما شبعتُ من خبزيَ الأسـمرْ
ولا ارتويتُ من شاييَ الأخضرْ
أهـادنُ نفسي ونفسي تـهاجمـني
وجيوشُ الـقهر في السِّرِّ تـغزوني
وقـلبي الضـعيف منها يشكوني:
رويدك لا خوف عليك إن قتلوني
ياويـلي مـما كسبتْ نفسي
ياويـلي من يـومي وأمسي
أطلَّ حـزني، غـاب أُنْسي
فما عدتُ أجلو معالم طقسي
فنحوسي مـثل سعـودي
وبروقي ضعف رعـودي
وهبوطي ليس كالصـعودِ
إذا بات حسادي شهودي
فمن ينقذني من قيـودي؟
ماحيلتي إذا الأمرُ تأخَّرْ
ماجوابي إذا الرأيُ تغيرْ
حظي سقيم في المكان تَسَمَّرْ
كطفل صغير في النور يتعثرْ
فالشيب نـذيرٌ يَتَـسَتَّـرْ
وساعاتُ عمـري تتبعثـرْ