ما يجب على الرجل أن يصونه من نفسه وحسَبِه ويَحميه أن يُنتقَص ويُثلَب، أو موضع الذم والمدح منه، أو ما يفتخر به من حسب وشرف، ووفر عرضه صانه من الشتم، والمعنى: إن مَن يُعامل الناس بالمعروف فإنه يصون عِرضَه من الأذى.
السنان القاطع، يعني: مَن لم يُطِع إذا أُخِذَ بأطراف الزِّجاج - كناية عن الهوادة، فإنه يُطيع إذا أخذ بأسنة الرماح - كناية عن الشدة، ويريد: إن مَن لم يُصلِحه اللين أصلحته الشدة.
هو أبو العرب معد بن عدنان وهو والد الأنساب ويعتزُ بذكر مسماه كصفة للفخر والتسامي، نسبةً إلى كثرة ولدْه وأسلاله، فكثرة الأبناءكانت صفة للكرم والإعتزاز عند العرب، فيقول لك قائل : هذا مُعتدٌ به ومعدود به وله اعتداد، أي مأخوذ على ثقةٍ وجود وسماحة والكلمة لها مدلول معنوي عددي وجوهري أيضاً فتتعدد استخداماتها.
تحية العرب قديمًا ، وكان لها صيْرُورتها الكبيرة لديهم في الجاهلية فيقول لك أحد : عمت صباحاً ومساءً و عمت أبدَ الدهر، ولها موقعٌ بارزٌ في الشعركعلامة رمزية يتادورها الشعراء فيما بينهم وكأنهم يحيون بعضهم بعضاً من خلالها لا أحبابهم فقط وذلك تشريفاً لما استحسن منها في بكاء الأطلال وعند مبتدأ انطلاق القصائد ك(ألا عم صباحا أيها الطلل البالي )والكثير من القصائد الأخرى.
أي يأتون بعضهم في إثر بعضٍ متتابعات وقد اختلف فيما إذا كان في ذلك مجازًية تُعبر عن تعاقب ولادة أجيالِ من هذه الحيوانات على مر السنين أم أنه قولُ قصَد به الشاعر بالحرف سير هذه الأبقار والغزلان هنا وهناك أو مترادفات عبر السهول والتلال ويرجح القول الثاني.
هي زوجة الشاعر الأولى و ماتت و لم تنجب له أولادا، ثم تزوج الشاعر من أخرى أنجبت له كعبا و بجيرا ، و أظن أن الشاعر ذكر أم أوفى للدلالة على الشوق إلى الدار التي انقضت و فنت كما ماتت أم أوفى
هو الناظر بدقة وعناية ، في القرآن " إن في ذلك لآيات للمتوسمين " ذكر في زبدة التفسير " مختصر تفسير الشوكاني " أن المتوسمين هم المتفكرون الناظرون في الأمر، و الواسم : الناظر إليك من قرنك إلى قدمك ، انظر زبدة التفسير
زُهير بن أبي سُلْمى المزني (520 - 609 م) أحد أشهر شعراء العرب وحكيم الشعراء في الجاهلية وهو أحد الثلاثة المقدمين على سائر الشعراء وهم: امرؤ القيس وزُهير بن أبي ...