الديوان » العصر المملوكي » ابن الأبار البلنسي » ويح ابن آدم غرته سلامته

عدد الابيات : 10

طباعة

ويح ابن آدم غرّتهُ سلامَتُه

فبات يغرى بإعراس وتعريس

كأنّ رحلته يوما ومأتمَهُ

لا يأتيان بتوريد وتوريس

يبلى بكرّ الجديدين القشيب كما

ينهَدُّ ما كان مرصوصا بتأسيس

والدهر ليس بناجٍ من حبالَتِهِ

صعوٌ بوكرٍ ولا ليثٌ بعِرّيس

تطاولَ الناسُ في البنيان يا عجبا

أما تقاصَر قدما عرش بلقيس

إنّ الصعاب وإن أعيت رياضتُها

من المنايا لتدويخٍ وتخييسِ

هذي قسيّ الليالي غيرُ صائنةٍ

سهامها عن أخي حبو وتقريس

من استضاء بنور الحقّ مهتدياً

لم يخش ظلمة إبطالٍ وتلبيس

لا بدّ من وحدة في الرمس موحشةٍ

إن لم تقدم لها أعمال تأنيس

فانظر لنفسك ما أنظرت مزدلفاً

للّه تحظ وتنفيس

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر البسيط
قافية السين (س)
الصفحة السابقة عجبت لمن يستوثر الفرش مترفا
الصفحة التالية لعمر الجواء بمزخوره

المساهمات

ومأتمَهُ

مُجتَمع النَّاس في حُزن

تم اضافة هذه المساهمة من العضو هشام الشيباني

معلومات عن ابن الأبار البلنسي

avatar

ابن الأبار البلنسي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-alabar@

متابعة

253

قصيدة

1

الاقتباسات

45

متابعين

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه ...

المزيد عن ابن الأبار البلنسي

اقتراحات المتابعة

avatar

صفي الدين الحلي

poet-safi-al-din-al-hilli@

متابعة
متابعة
avatar

أبو إسحاق الإلبيري

poet-Abu-ishaq-al-llbiri@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الأبار البلنسي

اقرأ أيضا لـ ابن الأبار البلنسي :

لله عهد للرصافة سالف
لا أرتضي الباخل خلا وإن
قابلت نعماك بالسجود
ظهيراك التوكل والمضاء
هنئت يا بدر الكمال أهلة
أيا بشراي قد وضح القبول
عبر البحر يؤم الأبحرا
ألما بأشلاء العلى والمكارم
عصى أباه وجفا أمه
مرحبا مرحبا بأسنى وليد
تحيف حالتي حيف الزمان
لا تعيبوا السواد فهو مناكم
فديتك ما هذا التراخي وإنما
أناس من التوحيد صيغت نفوسهم
تراءى له أفق البحيرة والبحر

أضف شرح او معلومة