الديوان » العصر المملوكي » ابن الأبار البلنسي » سلام كما افتر الربيع عن الورد

عدد الابيات : 5

طباعة

سَلامٌ كَما افْتَرّ الرّبيعُ عَن الوَرد

وفُضّ خِتامُ المسكِ والعَنبرِ الوَرْدِ

وزَارك مَنْ تَهواه غِبّ قَطيعَةٍ

عَلى غَيْرِ ذِكْرٍ مِنْ لِقاء ولا وَعْدِ

أخُصُّ به مَثْوى أبي الحَسَن الذي

تكُنُّ الحَشا مِن حُبهِ ضعفَ ما تبدِي

تَحِيّةَ معْمور الفُؤادِ بِذكْرِهِ

عَلى كلِّ حالٍ من دُنُوّ ومن بُعْدِ

مُقيمٌ عَلى رَعْي العُهودِ التي خَلَتْ

إِذا لَم يُحافِظْ كُلُّ خِلٍّ عَلى العَهدِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية الدال (د)
الصفحة السابقة ما حال من جثمانه وفؤاده
الصفحة التالية مولاي دانت لك السعود

المساهمات

معلومات عن ابن الأبار البلنسي

avatar

ابن الأبار البلنسي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-alabar@

متابعة

253

قصيدة

1

الاقتباسات

45

متابعين

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه ...

المزيد عن ابن الأبار البلنسي

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن أبي حصينة

poet-Ibn-abi-Hussaynah@

متابعة
متابعة
avatar

تقي الدين المغربي

poet-Taqi-al-Din-al-Mughrabi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الأبار البلنسي

اقرأ أيضا لـ ابن الأبار البلنسي :

حجاب عمرك يا مغرور مهتوك
من نطفة خلق الفتى أمشاج
أف لدنيا لم يزل أبناؤها
أما الكثيب فما يطار حماه
أناس من التوحيد صيغت نفوسهم
لك الخير أمتعني بخيري روضة
وسوسنات أرت من حسنها بدعا
إن البشائر كلها جمعت
لرأيك كانت الأزمان تصغي
لله قلعة بيران وعزتها
أمتك أبكار الفتوح إماما
كفاني الحر منتجع الغمام
ألم تر للخسوف وكيف أودى
لا أعصر الخمر بل أغرس العنبا
لا تطلبوا بدمي سوى أدماء

أضف شرح او معلومة