يا حبذا بحديقة دولاب - ابن الأبار البلنسي

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 6

طباعة

يا حَبّذا بِحَديقَةٍ دُولابُ

سَكَنَتْ إلى حَرَكَاتِهِ الألبَابُ

غَنّى وَلَمْ يَطْرَبْ وَسَقَّى وهو لم

يَشْرَبْ ومِنْهُ اللّحْنُ والأكْوَابُ

لَو يَدّعي لُطْف الهَواء أو الهَوى

ما كُنْتَ في تَصْديقِهِ تَرْتَابُ

لِلْعُود محْتدُه وَمِلْءُ ضُلوعه

لإغاثَة الشّجَر اللّهيف رَبَابُ

وكَأنّه مِمّا تَرَنّم مَاجِنٌ

وكأنّه ممّا بَكى أوّابُ

وكَأنّه بِنُثَارهِ وَمَدارِه

فَلَكٌ كواكِبُهُ لَها أذنابُ

نبذة عن القصيدة

قصائد عامه

عموديه

بحر الكامل

قافية الباء (ب)

الصفحة السابقة ناولتني العناب أنمل خود

الصفحة التالية ورافضة من مائها في هوائها

ابن الأبار البلنسي

العصر المملوكي

poet-ibn-alabar@

253

قصيدة

الاقتباسات

متابعين

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه ...

نظام الدين الأصفهاني

poet-Nizam-al-Din-al-Isfahani@

إبراهيم الطبري

poet-ibrahim-tabari@

يفندني في العامرية لومي

لك الخير أمتعني بخيري روضة

ضن السماح عليه بالترحال

وخافت الحس ما له جسد

لذنا من المطر المنهل بالمطر

لعل قسيم الفضل من آل قاسم

من ذا على الدهر مكث

لولا قديم من عفافي تالد

تحلت بعلياك الليالي العواطل

ألا قل لذي الجهل كم تطمح

من كل رقراق الفرند كأنه

تجافت عن مضاجعها جنوب

يا حسنها سوسنة

غزو على النصر والتمكين منشؤه

بدا المشتري بالأفق للبدر تاليا

الديوان » العصر المملوكي » ابن الأبار البلنسي » يا حبذا بحديقة دولاب

يا حَبّذا بِحَديقَةٍ دُولابُ

سَكَنَتْ إلى حَرَكَاتِهِ الألبَابُ

غَنّى وَلَمْ يَطْرَبْ وَسَقَّى وهو لم

يَشْرَبْ ومِنْهُ اللّحْنُ والأكْوَابُ

لَو يَدّعي لُطْف الهَواء أو الهَوى

ما كُنْتَ في تَصْديقِهِ تَرْتَابُ

لِلْعُود محْتدُه وَمِلْءُ ضُلوعه

لإغاثَة الشّجَر اللّهيف رَبَابُ

وكَأنّه مِمّا تَرَنّم مَاجِنٌ

وكأنّه ممّا بَكى أوّابُ

وكَأنّه بِنُثَارهِ وَمَدارِه

فَلَكٌ كواكِبُهُ لَها أذنابُ

المساهمات

معلومات عن ابن الأبار البلنسي

ابن الأبار البلنسي

المزيد عن ابن الأبار البلنسي

اقتراحات المتابعة

نظام الدين الأصفهاني

إبراهيم الطبري

اقرأ أيضا لـ ابن الأبار البلنسي :

أضف شرح او معلومة

الديوان » العصر المملوكي » ابن الأبار البلنسي » يا حبذا بحديقة دولاب

يا حَبّذا بِحَديقَةٍ دُولابُ

سَكَنَتْ إلى حَرَكَاتِهِ الألبَابُ

غَنّى وَلَمْ يَطْرَبْ وَسَقَّى وهو لم

يَشْرَبْ ومِنْهُ اللّحْنُ والأكْوَابُ

لَو يَدّعي لُطْف الهَواء أو الهَوى

ما كُنْتَ في تَصْديقِهِ تَرْتَابُ

لِلْعُود محْتدُه وَمِلْءُ ضُلوعه

لإغاثَة الشّجَر اللّهيف رَبَابُ

وكَأنّه مِمّا تَرَنّم مَاجِنٌ

وكأنّه ممّا بَكى أوّابُ

وكَأنّه بِنُثَارهِ وَمَدارِه

فَلَكٌ كواكِبُهُ لَها أذنابُ

المساهمات

معلومات عن ابن الأبار البلنسي

ابن الأبار البلنسي

المزيد عن ابن الأبار البلنسي

اقتراحات المتابعة

نظام الدين الأصفهاني

إبراهيم الطبري

اقرأ أيضا لـ ابن الأبار البلنسي :

أضف شرح او معلومة

أضف معلومة او شرح