الديوان » العصر المملوكي » ابن الأبار البلنسي » ألا قل لذي الجهل كم تطمح

عدد الابيات : 10

طباعة

ألا قُل لذي الجهل كم تطمَحُ

وقلبُك للغيّ كم يجنحُ

جريت إلى الذنب جريَ الجم

وح وذو اللبّ في الذنب يجمَحُ

لقد خاب من حلمه خِفّةً

يشولُ ومن وزرهُ يرجحُ

نصحتُكَ والنصح دينٌ فلا

تذن بمعاصاة من ينصحُ

وقوّض خيامك عن منزلٍ

كأنّي به دارسا يمصحُ

وفوّض إلى اللّه مستمسِكاً

به واجتنب كلّ ما يفضحُ

ولا تبك عيناك إلّا دما

لعلّ الخطايا به تنضحُ

بعيشكَ أعرض عن المبطل

ين عساك إذا خسروا تربحُ

وكن واثقاً في اجتراح الذنو

بِ بأن مقدّرها يصفحُ

أليسَ الجواد الذي كلّما

لجأتَ إلى بابه يفتحُ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر المتقارب
قافية الحاء (ح)
الصفحة السابقة لو ارعوى من يشمخ
الصفحة التالية من نطفة خلق الفتى أمشاج

المساهمات

معلومات عن ابن الأبار البلنسي

avatar

ابن الأبار البلنسي حساب موثق

العصر المملوكي

poet-ibn-alabar@

متابعة

253

قصيدة

1

الاقتباسات

49

متابعين

محمد بن عبد الله بن أبي بكر القضاعي البلنسي أبو عبد الله. من أعيان المؤرخين أديب من أهل بلنسية بالأندلس ومولده بها، رحل عنها لما احتلها الإفرنج، واستقر بتونس. فقربه ...

المزيد عن ابن الأبار البلنسي

اقتراحات المتابعة

avatar

الصرصري

poet-al-Sarsari@

متابعة
متابعة
avatar

ابن أبي العيش

poet-ibn-abi-al-aish@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن الأبار البلنسي

اقرأ أيضا لـ ابن الأبار البلنسي :

أنوح حماما كلما ذكر الشرق
أحقا طربت إلى الربرب
لو ارعوى من يشمخ
يقر بعيني أن أزور مغانيا
حملت براحتها شبيهة خدها
تبرأ مني ويحي النظم والنثر
لعمر الجواء بمزخوره
فواتح الفتح تنبي عن تواليه
لم أدر والسوسان قد أوفى على
ألا قل لذي الجهل كم تطمح
كأن كتائب الباغين حزن
يا حبذا بحديقة دولاب
إن ضاع قلبي فأين أطلبه
يا شرها للبيض والصفر هل
ما حال من جثمانه وفؤاده

أضف شرح او معلومة