الديوان » العصر العباسي » ابن المعتز » غدوت على حال ورحت إلى الكاس

عدد الابيات : 5

طباعة

غَدوتُ عَلى حالٍ وَرُحتُ إِلى الكاسِ

وَلَم أَرَ فيما تَشتَهي النَفسُ مِن باسِ

وَمُشتَبِهٍ بِالبَدرِ في أَعيُنِ الوَرى

مِنَ الناسِ إِلّا أَنَّهُ أَملَحُ الناسِ

سَقانِيَ خَمراً مِن يَدَيهِ وَريقِهِ

فَأَسكَرَني سُكرَينِ مِن دونِ جُلّاسي

إِذا جادَ لي عِندَ الخَلاصِ بِقُبلَةٍ

وَجَدتُ بِها بَرداً عَلى حَرِّ أَنفاسي

فَكَم مِن نَديمٍ لي نَديمٍ إِلى الكَرى

وَكَم مِن نَديمٍ قَد سَبَقتُ إِلى الكاسِ

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر الطويل
قافية السين (س)
الصفحة السابقة وقهوة صفراء مثل الورس
الصفحة التالية حدثيني يا هم سؤلي ونفسي

المساهمات

معلومات عن ابن المعتز

avatar

ابن المعتز حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-Al-Mutaz@

متابعة

748

قصيدة

3

الاقتباسات

538

متابعين

عبد الله بن محمد المعتز بالله ابن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس. الشاعر المبدع، خليفة يوم وليلة، ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ ...

المزيد عن ابن المعتز

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الحسن السلامي

poet-Abul-Hassan-Al-Salami@

متابعة
متابعة
avatar

يزيد المهلبي

poet-yazid-muhalabi@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن المعتز

اقرأ أيضا لـ ابن المعتز :

عذر الهوى عند العذول رشا
من أحب البقاء دام عليه
ولما دفنا جسمه في ترابه
حث الفراق بواكر الأحداج
علليني بموعد
من رام هجو علي
عيون كساها الغيث ثوبا من الهوى
غنائها يصلح للتوبه
كيف أمسيت من الهجر
رعين كما شئن الربيع سوارحا
يا سارق الأنوار من شمس الضحى
إصبر لعلك عن قليل بالغ
راض نفسي حتى ترضيت إبلي
ما حان لي أن أراكا
قنع الرأس مشيبا

أضف شرح او معلومة