الديوان » العصر العباسي » ابن المعتز » أتاك الربيع بصوب البكر

عدد الابيات : 6

طباعة

أَتاكَ الرَبيعُ بِصَوبِ البُكَر

وَرَفَّ عَلى الجِسِ بَردُ السَحَر

وَجَفَّت عَلى المَرءِ أَثوابُهُ

إِذا رَحَ في حاجَةٍ أَو بَكَر

وَنُقِّرَتُ الأَرضُ عَن جَوهَرٍ

فَمُنتَظِمٍ مِنهُ أَو مُنتَثِر

وَقَد عَدَلَ الدَهرُ ميزانَهُ

فَلا فيهِ حَرٌّ وَلا فيهِ قُر

وَشَربٍ سَبَقتُهُمُ وَالصَبا

حُ في وَكرِهِ واقِعٌ لَم يَطِر

كَأَنَّهُمُ نَثَروا بَينَهُم

حَريقاً فَأَيديهِمُ تَستَعِر

نبذة عن القصيدة
قصائد عامه
عموديه
بحر المتقارب
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة أفي رد كأس الخمر عني فلا خمرا
الصفحة التالية حدثيني يا هم سؤلي ونفسي

المساهمات

معلومات عن ابن المعتز

avatar

ابن المعتز حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-Al-Mutaz@

متابعة

748

قصيدة

3

الاقتباسات

575

متابعين

عبد الله بن محمد المعتز بالله ابن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس. الشاعر المبدع، خليفة يوم وليلة، ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ ...

المزيد عن ابن المعتز

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو فرعون الساسي

poet-abu-fireawn-alsaasi@

متابعة
متابعة
avatar

يعقوب التمار

poet-yaqub-al-tammar@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن المعتز

اقرأ أيضا لـ ابن المعتز :

جعلت عقلي لشهوتي عبدا
ومتيم جرح الفراق فؤاده
وشمس ليل طرقتها فبدا
ولي صارم فيه المنايا كوامن
إلى أي حين كنت في صبوة اللاهي
شيئان لا يجد المشتم بينهما
قليل على ظهر الفراش رقاده
أأسمع ما قال الحمام السواجع
مضى من شبابك ما قد مضى
نقطت صدغك ذالا
صحا عاذلي عني ولم أصح من ضلي
ومن حسرة الدنيا هواك لباخل
أيا من حسنه عذر اشتياقي
جسم المحب بثوب السقم مشتمل
بخلا بهذا الدهر لست أراك

أضف شرح او معلومة