الديوان » العصر العباسي » ابن المعتز » أسقني الراح في شباب النهار

عدد الابيات : 5

طباعة

أَسقِني الراحَ في شَبابِ النَهارِ

وَاِنفِ هَمّي بِالخَندَريسِ العُقارِ

قَد تَوَلَّت زُهرُ النُجومِ وَقَد بَش

شَرَ بِالصُبحِ طائِرُ الأَسحارِ

ما تَرى نِعمَةَ السَماءِ عَلى الأَر

ضِ وَشُكرَ الرِياضِ لِلأَمطارِ

وَغِناءَ الطُيورِ كُلَّ صَباحٍ

وَاِنفِتاقَ الأَسحارِ بِالأَنوارِ

فَكَأَنَّ الرَبيعَ يَجلو عَروساً

وَكَأَنّا مِن قَطرِهِ في نِثارِ

نبذة عن القصيدة
قصائد الاناشيد
عموديه
بحر الخفيف
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة ومستبصر في الغدر مستعجل القلى
الصفحة التالية حدثيني يا هم سؤلي ونفسي

المساهمات

معلومات عن ابن المعتز

avatar

ابن المعتز حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-Al-Mutaz@

متابعة

748

قصيدة

3

الاقتباسات

538

متابعين

عبد الله بن محمد المعتز بالله ابن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس. الشاعر المبدع، خليفة يوم وليلة، ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ ...

المزيد عن ابن المعتز

اقتراحات المتابعة

avatar

علي بن الجهم

poet-Ali-bin-al-Jahm@

متابعة
متابعة
avatar

ولادة المهزمية

poet-wilada-al-muhzamia@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن المعتز

اقرأ أيضا لـ ابن المعتز :

وقالوا تصبر قلت كيف وإنما
كم حاسد حنق علي بلا
وقفت بالروض أبكي فقد مشبهه
وفتية لا يخوض الشك أنفسهم
ومنطقة شدت بخصر معذبي
ولحية كأنها غراب
سقيا لمنزلة الحمى وكثيبها
لا صيد إلا بوتر
وجنود رميتهم بحريق
أي رسم لآل هند ودار
وما زال أخذ الموت أهلي وجيرتي
إذا كنت ذا ثروة من غنى
قطعت عرى ودي وخنت أمانتي
شربنا عصير الكرم تحت ظلاله
وبات كما سر أعداءه

أضف شرح او معلومة