الديوان » العصر العباسي » ابن المعتز » يا عاذلي في ليله ونهاره

عدد الابيات : 6

طباعة

يا عاذِلي في لَيلِهِ وَنَهارِهِ

خَلِّ الهَوى يَكوي المُحِبَّ بِنارِهِ

وَيحَ المُتَيَّمِ وَيحَهُ ماذا عَلى

عُذّالِهِ مِن ذَنبِهِ أَو عارِه

يا حُسنَ أَحمَدَ إِذ غَدا مُتَشَمِّراً

في قُرطَقٍ يَمشي بِكَأسِ عُقارِه

وَالغُصنُ في أَثوابِهِ وَالدُرُّ في

فَمِهِ وَجيدُ الظَبيِ في أَزرارِه

لَكِنَّهُ قاسٍ كَذوبٌ وَعدُهُ

نائي المَزارِ عَلى دُنوِّ جِوارِه

ما كانَ أَحذَقَني بِهُجرَةِ مِثلِهِ

لَولا مَلاحَةُ خَدِّهِ وَعِذارِه

نبذة عن القصيدة
قصائد شوق
عموديه
بحر الكامل
قافية الراء (ر)
الصفحة السابقة حاشا لشرة بل طوبى لعاشقها
الصفحة التالية حدثيني يا هم سؤلي ونفسي

المساهمات

معلومات عن ابن المعتز

avatar

ابن المعتز حساب موثق

العصر العباسي

poet-ibn-Al-Mutaz@

متابعة

748

قصيدة

3

الاقتباسات

538

متابعين

عبد الله بن محمد المعتز بالله ابن المتوكل ابن المعتصم ابن الرشيد العباسي، أبو العباس. الشاعر المبدع، خليفة يوم وليلة، ولد في بغداد، وأولع بالأدب، فكان يقصد فصحاء الأعراب ويأخذ ...

المزيد عن ابن المعتز

اقتراحات المتابعة

avatar

ابن الرومي

poet-abn-rumi@

متابعة
متابعة
avatar

المأمون

poet-Al-Mamoun@

متابعة
متابعة
اقتباسات ابن المعتز

اقرأ أيضا لـ ابن المعتز :

قل لمراض الحدق
ألا فاسقنيها قد مشى الصبح في الدجى
أيا موصل النعما على كل حالة
قد عضني صرف النوائب
سلمت أمير المؤمنين على الدهر
ما زلت أطمع حتى قد تبين لي
ألا عللاني قبل أن يأتي الموت
أَتاك الورد محبوباً مصوناً
يا دهر يا صاحب الفجيعات
ومستنصر يزهى بخضرة شارب
لعلك يا مكتوم أن تعرف الناسا
لبيك يا من دعاني عند عثرته
ألا تسألون الله برء متيم
أيا معقلي للنائبات وإن قست
مضى من شبابك ما قد مضى

أضف شرح او معلومة