الديوان » العصر العباسي » دعبل الخزاعي » يا معشر الأجناد لا تقنطوا

عدد الابيات : 6

طباعة

يا مَعشَرَ الأَجنادِ لا تَقنَطوا

خُذوا عَطاياكُم وَلا تَسخَطوا

فَسَوفَ يُعطيكُم حُنَينِيَّةً

يَلتَذُّها الأَمرَدُ وَالأَشمَطُ

وَالمَعبَدِيّاتُ لِقوّادِكُم

لا تَدخُلُ الكيسَ وَلا تُربَطُ

وَهَكذا يَرزُقُ أَصحابَهُ

خَليفَةٌ مُصحَفُهُ البَربَطُ

قَد خَتَمَ الصَكَّ بِأَرزاقِكُم

وَصَحَّحَ العرضَ فَلَم تَسقُطوا

بَيعَةُ إِبراهيمَ مَشؤومَةٌ

تُقتَلُ فيها الخَلقُ أَو تُقحَطُ

نبذة عن القصيدة
قصائد هجاء
عموديه
بحر السريع
قافية الطاء (ط)
الصفحة السابقة وصاحب كان ما حاولت لي غرضا
الصفحة التالية ألا أبلغا عني الإمام رسالة

المساهمات

معلومات عن دعبل الخزاعي

avatar

دعبل الخزاعي حساب موثق

العصر العباسي

poet-dhabal-khuzaie@

متابعة

416

قصيدة

8

الاقتباسات

599

متابعين

دعبل بن علي بن رزين الخزاعي، أبو علي. شاعر هجاء. أصله من الكوفة. أقام ببغداد. له أخبار، وشعره جيد. وكان صديق البحتري. وصنف كتاباً في (طبقات الشعراء). قال ابن خلكان في ...

المزيد عن دعبل الخزاعي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الفرج الأصبهاني

poet-Abu-al-Faraj-al-Isbahani@

متابعة
متابعة
avatar

خالد الكاتب

poet-Khaled-AlKateb@

متابعة
متابعة
اقتباسات دعبل الخزاعي

اقرأ أيضا لـ دعبل الخزاعي :

ظلت بقم مطيتي يعتادها
وباتت قدرنا طربا تغني
ماذا أقول إذا انصرفت وقيل لي
وما حسن الوجوه لهم بزين
وذي حسد يغتابني حين لا يرى
وتحفر الأرض إذا ما مشت
يا سلم ذات الوضح العذاب
منازل الحي من غمدان فالنضد
لمست بكفي كفه أبتغي الغنى
ألم تر صرف الدهر في آل برمك
ومن الناس من يحبك حبا
ولست بقائل قذعا ولكن
شفاء ما ليس له شفاء
أما الهجاء فدق عرضك دونه
كانت خزاعة ملء الأرض ما اتسعت

أضف شرح او معلومة