إن كان غيرك الإثراء والنعم - أبو تمام - الديوان

الديوان » العصر العباسي » أبو تمام » إن كان غيرك الإثراء والنعم

تمت الاضافة إلى المفضلة

تم الاعجاب بالقصيدة

تم إلغاء الاعجاب بالقصيدة

عدد الابيات : 4

طباعة

إِن كانَ غَيَّرَكَ الإِثراءُ وَالنِعَمُ

فَلَن يُغَيِّرَني عَن مَحتَدي العَدَمُ

إِذا أَناخَ عَلَيَّ الدَهرُ كَلكَلَهُ

قَراهُ صَبراً وَعَزماً مِنِّيَ الكَرَمُ

فَإِن عَلَتنِيَ مِن أَزمانِهِ ظُلَمٌ

صَبَرتُ نَفسِيَ حَتّى تُكشَفَ الظُلَمُ

فَكُلُّ هَذا مَنَحتُ الحادِثاتِ بِهِ

إِنّي اِمرُؤٌ لَيسَ تَرضى الضَيمَ لي الهِمَمُ

نبذة عن القصيدة

قصائد قصيره

عموديه

بحر المجتث

قافية الميم (م)

الصفحة السابقة إذا ما شبت حسن الدي

الصفحة التالية ألا صنع البين الذي هو صانع

أبو تمام

العصر العباسي

poet-abu-tammam@

489

قصيدة

9

الاقتباسات

1558

متابعين

حبيب بن أوس بن الحارث الطائي، أبو تمام. الشاعر، الأديب. أحد أمراء البيان. ولد في جاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر، واستقدمه المعتصم إلى بغداد، فأجازه وقدمه على شعراء ...

المزيد عن أبو تمام

السيد الحميري

poet-Al-Sayed-Al-Humairi@

أبو المخفف

poet-Abu-Al-Mukhtafa@

صرف النوى ليس بالمكيث

لا سقيت أطلالك الداثره

عجب لعمرك أن وجهك معرض

ألم تك ريحانة الواصف

خذي عبرات عينك عن زماعي

كذا فليجل الخطب وليفدح الأمر

هو الدهر لا يشوي وهن المصائب

غير مستأنس بشيء إذا غب

أأيامنا ما كنت إلا مواهبا

رقت حواشي الدهر فهي تمرمر

كأني لم أبثكما دخيلي

بني حميد الله فضلكم

لا تصدي فالصد أمر عظيم

لا أنت أنت ولا الديار ديار

كفي وغاك فإنني لك قالي

أضف شرح او معلومة