الديوان » العصر العباسي » الشريف الرضي » عطون بأعناق الظباء وأشرقت

عدد الابيات : 9

طباعة

عَطَونَ بِأَعناقِ الظِباءِ وَأَشرَقَت

وُجوهٌ عَلَيها نَضرَةٌ وَنَعيمُ

أَمَطنَ سُجوفاً عَن خُدودٍ نَقِيَّةٍ

صَفا بَشَرٌ مِنها وَرَقَّ أَديمُ

شُفوفٌ عَلى أَجسادِهِنَّ رَقيقَةٌ

وَدُرٌّ عَلى لَبّاتِهِنَّ نَظيمُ

يُجِلنَ خَلاخيلَ النُضارِ وَمِلؤُها

بَوادِيُّ غَيلٍ بَينَهُنَّ عَميمُ

تَأَطُّرَ أَغصانِ الأَراكِ أَمالَها

وَقَد رَقَّ جِلبابُ الظَلامِ نَسيمُ

غَرامي جَديدٌ بِالدِيارِ وَأَهِلها

وَعَهدي بِهاتيكَ الطُلولِ قَديمُ

يَقولونَ ما أَبقَيتَ لِلعَينِ عَبرَةً

فَقُلتُ جَوىً لَو تَعلَمونَ أَليمُ

أَيَسمَحُ جَفني بِالدُموعِ وَأَغتَدي

ضَنيناً بِها إِنّي إِذاً لَلَئيمُ

وَلَو بَخُلَت عَيني إِذاً لَعَسَفتُها

فَكَيفَ وَدَمعُ الناظِرينَ كَريمُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف الرضي

avatar

الشريف الرضي حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsharif-alradi@

679

قصيدة

7

الاقتباسات

706

متابعين

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، ...

المزيد عن الشريف الرضي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة