الديوان » العصر العباسي » الشريف الرضي » لو كان ما تطلبه غاية

عدد الابيات : 8

طباعة

لَو كانَ ما تَطلُبُهُ غايَةً

كُنتُ المُصَلّي وَأَنا السابِقُ

تَظُنُّني أَرغَبُ عَن مَوقِفٍ

يَحضُرُ فيهِ الشَوقُ وَالشائِقُ

فَكَّرتُ حَتّى لَم أَجِد فِكرَةً

تَقدَحُ إِلّا وَلَها عائِقُ

لَو كُنتَ في أَثناءِ سِرّي إِذاً

عَلِمتَ أَنّي قائِلٌ صادِقُ

قَلبي جَنيبٌ لَكَ لا يَرعَوي

وَوُدُّكَ القائِدُ وَالسائِقُ

وَلَحظُ عَينَيكَ رَمى مُقلَتي

كَأَنَّ نَومي تَحتَها عاشِقُ

فَاِصبِر فَإِنَّ الصَبرَ أَحرى إِذا

ضاقَ عَلَيكَ المَسلَكُ الضايِقُ

فَالمَنطِقُ الطاهِرُ ما بَينَنا

مُتَرجِمٌ وَالنَظَرُ الفاسِقُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف الرضي

avatar

الشريف الرضي حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsharif-alradi@

679

قصيدة

7

الاقتباسات

702

متابعين

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، ...

المزيد عن الشريف الرضي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة