الديوان » العصر العباسي » الشريف الرضي » ولقد أقول لصاحب نبهته

عدد الابيات : 9

طباعة

وَلَقَد أَقولُ لِصاحِبٍ نَبَّهتُهُ

فَوقَ الرَحالَةِ وَالمَطيُّ رَواقي

أَو ما شَمَمتَ بِذي الأَبارِقِ نَفحَةً

خَلَصَت إِلى كَبِدِ الفَتى المُشتاقِ

فَجَنى نَسيمَ الشيحِ مِن نَجدٍ لَهُ

حُرَقُ الحَشى وَتَحَلُّبُ الآماقِ

آهاً عَلى نَفَحاتِ نَجدٍ إِنَّها

رُسلُ الهَوى وَأَدِلَّةُ الأَشواقِ

أَسُقيتَ بِالكَأسِ الَّتي سُقّيتُها

أَم هَل خَطَتكَ إِلَيَّ كَفُّ الساقي

فَأَوى وَقالَ أَرى بِقَلبِكَ لَسعَةً

لِلحُبِّ لَيسَ لِدائِها مِن راقِ

فَصِفِ الغَرامَ لِمُفرِقٍ مِن دائِهِ

إِنّي لَأَقدَمُ مِنكَ في العُشّاقِ

أَبَثَثتُهُ كَمَدي وَطولَ تَجَلُّدي

وَأَليمَ ما بي مِن نَوىً وَفِراقِ

أَشكو إِلَيهِ بَياضَ سودِ مَفارِقي

وَيَظَلُّ يَعجَبُ مِن سَوادِ الباقي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف الرضي

avatar

الشريف الرضي حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsharif-alradi@

679

قصيدة

7

الاقتباسات

702

متابعين

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، ...

المزيد عن الشريف الرضي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة