الديوان » العصر العباسي » الشريف الرضي » قصدت العلى والمكرمات سبيل

عدد الابيات : 8

طباعة

قَصَدتُ العُلى وَالمَكرُماتُ سَبيلُ

وَطُلّابُها لَولا الكِرامُ قَليلُ

وَكُلُّ فَتىً لا يَطلُبُ المَجدَ أَعزَلٌ

وَكُلُّ عَزيزٍ لا يَجودُ ذَليلُ

صَبَغتُ الأَماني بِالمَعالي فَلَم تَحُل

عَلى أَنَّ أَلوانَ الظُنونِ تَحولُ

فَأَينَ كَموسى وَالرِماحُ شَوارِعٌ

إِلى الطَعنِ وَالبيضُ الرِقاقُ تَجولُ

إِذا جَرَّ أَذيالَ العَوالي لِمَعرَكٍ

فَإِنَّ جَلابيبَ التُرابِ ذُيولُ

أَخو عَزَماتٍ لا يُكَفكِفُ عَزمَهُ

حِذارُ الأَعادي وَالدِماءُ تَسيلُ

وَلا يَستَكِنُّ الرَوعُ في طَيِّ قَلبِهِ

وَلا يَصحَبُ الصَمصامَ وَهوَ كَليلُ

فَكُلُّ فَلاةٍ مِن نَوالِكَ لِجَّةٌ

وَكُلُّ مَكانٍ مِن رِماحِكَ غيلُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف الرضي

avatar

الشريف الرضي حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsharif-alradi@

679

قصيدة

7

الاقتباسات

703

متابعين

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، ...

المزيد عن الشريف الرضي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة