الديوان » العصر العباسي » الشريف الرضي » لك القلم الجوال إذ لا مثقف

عدد الابيات : 5

طباعة

لَكَ القَلَمُ الجَوّالُ إِذ لا مُثَقَّفٌ

يَجولُ وَلا عَضبٌ تُهابُ مَواقِعُه

سَواءٌ إِذا غَشَّيتَهُ النَقسَ رَهبَةً

وَذو لَهذَمٍ غُشّي مِنَ الدَمِّ رادِعُه

لَجلِجُ مِن فَوقِ الطُروسِ لِسانُهُ

وَلَيسَ يُؤَدّي ما تَقولُ مَسامِعُه

وَيَنطِقُ بِالأَسرارِ حَتّى تَظُنُّهُ

حَواها وَصِفرٌ مِن ضَميرٍ أَضالِعُه

إِذا اِسوَدَّ خَطبٌ دونَهُ وَهوَ أَبيَضٌ

يُسَوِّدُ وَاِبيَضَّت عَلَيهِ مَطالِعُه

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر الطويل
قافية العين (ع)
الصفحة السابقة ولا قرن إلا أدمع الطعن نحره
الصفحة التالية وعاري الشوى والمنكبين من الطوى

المساهمات

معلومات عن الشريف الرضي

avatar

الشريف الرضي حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsharif-alradi@

متابعة

679

قصيدة

7

الاقتباسات

744

متابعين

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، ...

المزيد عن الشريف الرضي

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو الشمقمق

poet-abu-al-shamaqmaq@

متابعة
متابعة
avatar

كشاجم

poet-kashajim@

متابعة
متابعة
اقتباسات الشريف الرضي

اقرأ أيضا لـ الشريف الرضي :

أنا الفداء لظبي ما اعترضت له
صبرا على نوب الزما
أرابك من مشيبي ما أرابا
أثرها على ما بها من لغب
دعوا لي أطباء العراق لينظروا
مثواي إما صهوة أو غارب
لجام للمشيب ثنى جماحي
تطاير في مر العجاج كأنها
أبا حسن أتحسب أن شوقي
إساءته شهوة ثرة
ألا من يمطر السنة الجمادا
قعد الراضون بالذل فقم
ومعترك للوصل يجلى عجاجه
أمن شوق تعانقني الأماني
راحل أنت والليالي نزول

أضف شرح او معلومة