الديوان » العصر العباسي » الشريف الرضي » فيا عجبا مما يظن محمد

عدد الابيات : 7

طباعة

فَيا عَجَبا مِمّا يَظُنُّ مُحَمَّدٌ

وَلَلظَنُّ في بَعضِ المَواطِنِ غَرّارُ

يُقَدِّرُ أَنَّ المُلكَ طوعُ يَمينِهِ

وَمِن دونِ ما يَرجو المُقَدِّرُ أَقدارُ

لَهُ كُلَّ يَومٍ مُنيَةٌ وَطَماعَةٌ

وَنَبذُ قَريضٍ بِالأَمانيِّ سَيّارُ

لَئِن هُوَ أَعفى لِلذِلافَةِ لِمَّةً

لَها طُرَّرٌ فَوقَ الجَبينِ وَأَطرارُ

وَأَبدى لَها وَجهاً نَقيّاً كَأَنَّهُ

وَقَد نُقِشَت فيهِ العَوارِضُ دينارُ

وَرامَ العُلى بِالشِعرِ وَالشِعرِ دائِباً

فَفي الناسِ شُعرٌ خامِلونَ وَشُعّارُ

وَإِنّي أَرى زَنداً تَواتَرَ قَدحُهُ

وَيوشِكُ يَوماً أَن تَشُبَّ لَنا النارُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف الرضي

avatar

الشريف الرضي حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsharif-alradi@

679

قصيدة

7

الاقتباسات

702

متابعين

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، ...

المزيد عن الشريف الرضي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة