الديوان » العصر العباسي » الشريف الرضي » أمن ذكر فار بالمصلى إلى منى

عدد الابيات : 8

طباعة

أَمِن ذِكرِ فارٍ بِالمُصَلّى إِلى مِنىً

تُعادُ كَما عيدَ السَليمُ المُؤَرَّقُ

حَنيناً إِلَيها وَاِلتِواءً مِنَ الجَوى

كَأَنَّكَ في الحَيِّ الوَلودُ المُطَرِّقُ

أَأَللَهُ إِنّي إِن مَرَرتُ بِأَرضِها

فُؤادِيَ مَأسورٌ وَدَمعِيَ مُطلَقُ

أَكُرُّ إِلَيها الطَرفَ ثُمَّ أَرُدُّهُ

بِإِنسانِ عَينٍ في صَرى الدَمعِ يَغرَقُ

هَوايَ يَمانٍ كَيفَ لا كَيفَ نَلتَقي

وَرَكبِيَ مُنقادُ القَرينَةِ مُعرِقُ

فَواهاً مِنَ الرَبعِ الَّذي غَيَّرَ البِلى

وَآهاً عَلى القَومِ الَّذينَ تَفَرَّقوا

أَصونُ تُرابَ الأَرضِ كانوا حُلولُها

وَأَحذَرُ مِن مَرّي عَلَيها وَأُشفِقُ

وَلَم يَبقَ عِندي لِلهَوى غَيرَ أَنَّني

إِذا الرَكبُ مَرّوا بي عَلى الدارِ أَشهَقُ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف الرضي

avatar

الشريف الرضي حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsharif-alradi@

679

قصيدة

7

الاقتباسات

703

متابعين

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، ...

المزيد عن الشريف الرضي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة