الديوان » العصر العباسي » أبو تمام » أبا قدامة قد قدمت لي قدما

عدد الابيات : 5

طباعة

أَبا قُدامَةَ قَد قَدَّمتَ لي قَدَماً

مِنَ المَكارِمِ صِدقاً غَيرَ ما مَينِ

ضِقنا بِدَينِكَ فَاِحتَجنا إِلى الدَينِ

مُذ غِبتَ عَنّا بِوَجهٍ ساطِعِ الزَينِ

وَكُنتَ عَوناً إِذا دَهرٌ تَخَوَّنَنا

عَيناً عَلَينا فَأَنتَ العَونُ بِالعَينِ

إِنَّ الجِيادَ عَلى عِلّاتِها صُبُرٌ

ما إِن تَشَكّى الوَجا في حالَةِ الأَينِ

وَالنَصلُ يَعمَلُ إِخلاصاً بِجَوهَرِهِ

لا بِاِتِّكالٍ عَلى شَحذٍ مِنَ القَينِ

نبذة عن القصيدة
قصائد قصيره
عموديه
بحر البسيط
قافية النون (ن)
الصفحة السابقة ليهنك يا سليل فقد هنتني
الصفحة التالية أفدت ركاب أبي سعيد للنوى

المساهمات

معلومات عن أبو تمام

avatar

أبو تمام حساب موثق

العصر العباسي

poet-abu-tammam@

متابعة

489

قصيدة

9

الاقتباسات

1558

متابعين

حبيب بن أوس بن الحارث الطائي، أبو تمام. الشاعر، الأديب. أحد أمراء البيان. ولد في جاسم (من قرى حوران بسورية) ورحل إلى مصر، واستقدمه المعتصم إلى بغداد، فأجازه وقدمه على شعراء ...

المزيد عن أبو تمام

اقتراحات المتابعة

avatar

أبو نخيلة

poet-Abu-Nakhila@

متابعة
متابعة
avatar

يعقوب بن صالح

poet-yaqub-bin-salih@

متابعة
متابعة
اقتباسات أبو تمام

اقرأ أيضا لـ أبو تمام :

لا نالك العثر من دهر ولا زلل
يا من به يفتخر الفخر
إن شئت أتبعت إحسانا بإحسان
أقول لمرتاد الندى عند مالك
ذريني منك سافحة المآقي
أغزال قولي للغزال الأحور
أصداغه ألف ولام
أرى ألفات قد كتبن على راسي
ليت الظباء أبا العميثل خبرت
ألا يا خليلي اللذين كلاهما
غاب والله أحمد فأصابت
قل للأمير تجد للقول مضطربا
ما عهدنا كذا نحيب المشوق
يا بعد غاية دمع العين إن بعدوا
متى يرعي لقولك أو ينيب

أضف شرح او معلومة