الديوان » العصر العباسي » الشريف الرضي » تجاف عن الأعداء بقيا فربما

عدد الابيات : 7

طباعة

تَجافَ عَنِ الأَعداءِ بُقيا فَرُبَّما

كُفيتَ وَلَم تَعقُر بِنابٍ وَلا ظُفرِ

وَلا تَبرِ مِنهُم كُلَّ عودٍ تَخافُهُ

فَإِنَّ الأَعادي يَنبُتونَ مَعَ الدَهرِ

دُخولٌ عَلى زُحلوفَةِ الخَطبِ بَعدَما

تَرامَت بِهِم أَرجاءُ مُظلِمَةِ القَعرِ

إِذا شِئتَ أَن تَبقى خَلِيّاً مِنَ العِدى

فَعِش عَيشَ خالٍ مِن عَلاءٍ وَمِن وَفرِ

إِذا أَنتَ أَفنَيتَ العَرانينَ وَالذُرى

رَمَتكَ اللَيالي عَن يَدِ الخامِلِ الغِمرِ

وَهَبكَ اِتَّقَيتَ السَهمَ مِن حَيثُ يُتَّقى

فَمَن لِيَدٍ تَرميكَ مِن حَيثُ لا تَدري

تُحامي عَلى دارِ المَقامِ سَفاهَةً

ضَلالاً إِذا رَأياً وَنَحنُ مَعَ السَفَرِ

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف الرضي

avatar

الشريف الرضي حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsharif-alradi@

679

قصيدة

7

الاقتباسات

702

متابعين

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، ...

المزيد عن الشريف الرضي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة