الديوان » العصر العباسي » الشريف الرضي » لو كان يعتبني الحمام

عدد الابيات : 8

طباعة

لَو كانَ يُعتِبُني الحِما

مُ لَطالَ بَعدَ اليَومِ عَتبي

إِنّي وَما عاتَبتُهُ

إِلّا وَأَعتَبَني بِذَنبي

صَبراً أُخَيَّ فَإِنَّها

تَمضي وَلَو وَقَعَت بِهَضبِ

هَوِّن عَليكَ فَقَد يَكو

نُ الصَعبُ عِندَكَ غَيرَ صَعبِ

وَاِنهَض فَما حُمِلَت عَلى

قَصفِ الفَقارِ وَلا أَجَبِّ

كُنتَ الطَبيبَ لِمِثلِها

لَو يُتَّقى قَدَرٌ بِطِبِّ

وَلَئِن رَمى رامي الرَدى

غَرَضاً فَزَعزَعَ غَيرَ سِربي

فَلَقَد أَصابَ بِسَهمِهِ ال

غَرَضَينِ مِن عَيني وَقَلبي

نبذة عن القصيدة

المساهمات


معلومات عن الشريف الرضي

avatar

الشريف الرضي حساب موثق

العصر العباسي

poet-alsharif-alradi@

679

قصيدة

7

الاقتباسات

706

متابعين

محمد بن الحسين بن موسى، أبو الحسن الرضي العلوي الحسيني الموسوي. أشعر الطالبيين، على كثرة المجيدين فيهم. مولده ووفاته في بغداد. انتهت إليه نقابة الأشراف في حياة والده. وخلع عليه بالسواد، ...

المزيد عن الشريف الرضي

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة