الديوان » العصر الجاهلي » عمرو بن كلثوم » ألا هبي بصحنك فاصبحين

عدد الابيات : 103

طباعة

أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَا

وَلاَ تُبْقِي خُمُوْرَ الأَنْدَرِيْنَا

مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فِيْهَا

إِذَا مَا المَاءَ خَالَطَهَا سَخِيْنَا

تَجُوْرُ بِذِي اللَّبَانَةِ عَنْ هَوَاهُ

إِذَا مَا ذَاقَهَا حَتَّى يَلِيْنَا

تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيْحَ إِذَا أُمِرَّتْ

عَلَيْهِ لِمَالِهِ فِيْهَا مُهِيْنَا

صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْرٍو

وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا اليَمِيْنَا

وَمَا شَرُّ الثَّلاَثَةِ أُمَّ عَمْرٍو

بِصَاحِبِكِ الذِي لاَ تَصْبَحِيْنَا

وَكَأْسٍ قَدْ شَرِبْتُ بِبَعْلَبَكٍّ

وَأُخْرَى فِي دِمَشْقَ وَقَاصرِيْنَا

وَإِنَّا سَوْفَ تُدْرِكُنَا المَنَايَا

مُقَدَّرَةً لَنَا وَمُقَدِّرِيْنَا

قِفِي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِيْنَا

نُخَبِّرْكِ اليَقِيْنَ وَتُخْبِرِيْنَا

قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْماً

لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِيْنَا

بِيَوْمِ كَرِيْهَةٍ ضَرْباً وَطَعْناً

أَقَرَّ بِهِ مَوَالِيْكِ العُيُوْنَا

وَأنَّ غَداً وَأنَّ اليَوْمَ رَهْنٌ

وَبَعْدَ غَدٍ بِمَا لاَ تَعْلَمِيْنَا

تُرِيْكَ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى خَلاَءٍ

وَقَدْ أَمِنْتَ عُيُوْنَ الكَاشِحِيْنَا

ذِرَاعِي عَيْطَلٍ أَدَمَاءَ بِكْرٍ

هِجَانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأ جَنِيْنَا

وثَدْياً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ رَخِصاً

حَصَاناً مِنْ أُكُفِّ اللاَمِسِيْنَا

ومَتْنَى لَدِنَةٍ سَمَقَتْ وطَالَتْ

رَوَادِفُهَا تَنوءُ بِمَا وَلِيْنَا

وَمأْكَمَةً يَضِيقُ البَابُ عَنْهَا

وكَشْحاً قَد جُنِنْتُ بِهِ جُنُونَا

وسَارِيَتِي بَلَنْطٍ أَو رُخَامٍ

يَرِنُّ خَشَاشُ حَلِيهِمَا رَنِيْنَا

فَمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقبٍ

أَضَلَّتْهُ فَرَجَّعتِ الحَنِيْنَا

ولاَ شَمْطَاءُ لَم يَتْرُك شَقَاهَا

لَها مِن تِسْعَةٍ إلاَّ جَنِيْنَا

تَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْتُ لَمَّا

رَأَيْتُ حُمُوْلَهَا أصُلاً حُدِيْنَا

فَأَعْرَضَتِ اليَمَامَةُ وَاشْمَخَرَّتْ

كَأَسْيَافٍ بِأَيْدِي مُصْلِتِيْنَا

أَبَا هِنْدٍ فَلاَ تَعْجَلْ عَلَيْنَا

وَأَنْظِرْنَا نُخَبِّرْكَ اليَقِيْنَا

بِأَنَّا نُوْرِدُ الرَّايَاتِ بِيْضاً

وَنُصْدِرُهُنَّ حُمْراً قَدْ رُوِيْنَا

وَأَيَّامٍ لَنَا غُرٍّ طِوَالٍ

عَصَيْنَا المَلِكَ فِيهَا أَنْ نَدِيْنَا

وَسَيِّدِ مَعْشَرٍ قَدْ تَوَّجُوْهُ

بِتَاجِ المُلْكِ يَحْمِي المُحْجَرِيْنَا

تَرَكْنَ الخَيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْهِ

مُقَلَّدَةً أَعِنَّتَهَا صُفُوْنَا

وَأَنْزَلْنَا البُيُوْتَ بِذِي طُلُوْحٍ

إِلَى الشَامَاتِ نَنْفِي المُوْعِدِيْنَا

وَقَدْ هَرَّتْ كِلاَبُ الحَيِّ مِنَّا

وَشَذَّبْنَا قَتَادَةَ مَنْ يَلِيْنَا

مَتَى نَنْقُلْ إِلَى قَوْمٍ رَحَانَا

يَكُوْنُوا فِي اللِّقَاءِ لَهَا طَحِيْنَا

يَكُوْنُ ثِقَالُهَا شَرْقِيَّ نَجْدٍ

وَلُهْوَتُهَا قُضَاعَةَ أَجْمَعِيْنَا

نَزَلْتُمْ مَنْزِلَ الأَضْيَافِ مِنَّا

فَأَعْجَلْنَا القِرَى أَنْ تَشْتِمُوْنَا

قَرَيْنَاكُمْ فَعَجَّلْنَا قِرَاكُمْ

قُبَيْلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُوْنَا

نَعُمُّ أُنَاسَنَا وَنَعِفُّ عَنْهُمْ

وَنَحْمِلُ عَنْهُمُ مَا حَمَّلُوْنَا

نُطَاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّا

وَنَضْرِبُ بِالسِّيُوْفِ إِذَا غُشِيْنَا

بِسُمْرٍ مِنْ قَنَا الخَطِّيِّ لُدْنٍ

ذَوَابِلَ أَوْ بِبِيْضٍ يَخْتَلِيْنَا

كَأَنَّ جَمَاجِمَ الأَبْطَالِ فِيْهَا

وُسُوْقٌ بِالأَمَاعِزِ يَرْتَمِيْنَا

نَشُقُّ بِهَا رُؤُوْسَ القَوْمِ شَقًّا

وَنَخْتَلِبُ الرِّقَابَ فَتَخْتَلِيْنَا

وَإِنَّ الضِّغْنَ بَعْدَ الضِّغْنِ يَبْدُو

عَلَيْكَ وَيُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِيْنَا

وَرِثْنَا المَجْدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَدٌّ

نُطَاعِنُ دُوْنَهُ حَتَّى يَبِيْنَا

وَنَحْنُ إِذَا عِمَادُ الحَيِّ خَرَّتْ

عَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُ مَنْ يَلِيْنَا

نَجُذُّ رُؤُوْسَهُمْ فِي غَيْرِ بِرٍّ

فَمَا يَدْرُوْنَ مَاذَا يَتَّقُوْنَا

كَأَنَّ سُيُوْفَنَا منَّا ومنْهُم

مَخَارِيْقٌ بِأَيْدِي لاَعِبِيْنَا

كَأَنَّ ثِيَابَنَا مِنَّا وَمِنْهُمْ

خُضِبْنَ بِأُرْجُوَانِ أَوْ طُلِيْنَا

إِذَا مَا عَيَّ بِالإِسْنَافِ حَيٌّ

مِنَ الهَوْلِ المُشَبَّهِ أَنْ يَكُوْنَا

نَصَبْنَا مِثْلَ رَهْوَةِ ذَاتَ حَدٍّ

مُحَافَظَةً وَكُنَّا السَّابِقِيْنَا

بِشُبَّانٍ يَرَوْنَ القَتْلَ مَجْداً

وَشِيْبٍ فِي الحُرُوْبِ مُجَرَّبِيْنَا

حُدَيَّا النَّاسِ كُلِّهِمُ جَمِيْعاً

مُقَارَعَةً بَنِيْهِمْ عَنْ بَنِيْنَا

فَأَمَّا يَوْمَ خَشْيَتِنَا عَلَيْهِمْ

فَتُصْبِحُ خَيْلُنَا عُصَباً ثُبِيْنَا

وَأَمَّا يَوْمَ لاَ نَخْشَى عَلَيْهِمْ

فَنُمْعِنُ غَارَةً مُتَلَبِّبِيْنَا

بِرَأْسٍ مِنْ بَنِي جُشْمٍ بِنْ بَكْرٍ

نَدُقُّ بِهِ السُّهُوْلَةَ وَالحُزُوْنَا

أَلاَ لاَ يَعْلَمُ الأَقْوَامُ أَنَّا

تَضَعْضَعْنَا وَأَنَّا قَدْ وَنِيْنَا

أَلاَ لاَ يَجْهَلَنَّ أَحَدٌ عَلَيْنَا

فَنَجْهَلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِيْنَا

بِاَيِّ مَشِيْئَةٍ عَمْرُو بْنَ هِنْدٍ

نَكُوْنُ لِقَيْلِكُمْ فِيْهَا قَطِيْنَا

بِأَيِّ مَشِيْئَةٍ عَمْرَو بْنَ هِنْدٍ

تُطِيْعُ بِنَا الوُشَاةَ وَتَزْدَرِيْنَا

تَهَدَّدُنَا وَتُوْعِدُنَا رُوَيْداً

مَتَى كُنَّا لأُمِّكَ مَقْتَوِيْنَا

فَإِنَّ قَنَاتَنَا يَا عَمْرُو أَعْيَتْ

عَلى الأَعْدَاءِ قَبَلَكَ أَنْ تَلِيْنَا

إِذَا عَضَّ الثَّقَافُ بِهَا اشْمَأَزَّتْ

وَوَلَّتْهُ عَشَوْزَنَةً زَبُوْنَا

عَشَوْزَنَةً إِذَا انْقَلَبَتْ أَرَنَّتْ

تَشُجُّ قَفَا المُثَقِّفِ وَالجَبِيْنَا

فَهَلْ حُدِّثْتَ فِي جُشَمٍ بِنْ بَكْرٍ

بِنَقْصٍ فِي خُطُوْبِ الأَوَّلِيْنَا

وَرِثْنَا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بِنْ سَيْفٍ

أَبَاحَ لَنَا حُصُوْنَ المَجْدِ دِيْنَا

وَرَثْتُ مُهَلْهِلاً وَالخَيْرَ مِنْهُ

زُهَيْراً نِعْمَ ذُخْرُ الذَّاخِرِيْنَا

وَعَتَّاباً وَكُلْثُوْماً جَمِيْعاً

بِهِمْ نِلْنَا تُرَاثَ الأَكْرَمِيْنَا

وَذَا البُرَةِ الذِي حُدِّثْتَ عَنْهُ

بِهِ نُحْمَى وَنَحْمِي المُلتَجِينَا

وَمِنَّا قَبْلَهُ السَّاعِي كُلَيْبٌ

فَأَيُّ المَجْدِ إِلاَّ قَدْ وَلِيْنَا

مَتَى نَعْقِد قَرِيْنَتَنَا بِحَبْلٍ

تَجُذَّ الحَبْلَ أَوْ تَقْصِ القَرِيْنَا

وَنُوْجَدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْ ذِمَاراً

وَأَوْفَاهُمْ إِذَا عَقَدُوا يَمِيْنَا

وَنَحْنُ غَدَاةَ أَوْقِدَ فِي خَزَازَى

رَفَدْنَا فَوْقَ رِفْدِ الرَّافِدِيْنَا

وَنَحْنُ الحَابِسُوْنَ بِذِي أَرَاطَى

تَسَفُّ الجِلَّةُ الخُوْرُ الدَّرِيْنَا

وَنَحْنُ الحَاكِمُوْنَ إِذَا أُطِعْنَا

وَنَحْنُ العَازِمُوْنَ إِذَا عُصِيْنَا

وَنَحْنُ التَّارِكُوْنَ لِمَا سَخِطْنَا

وَنَحْنُ الآخِذُوْنَ لِمَا رَضِيْنَا

وَكُنَّا الأَيْمَنِيْنَ إِذَا التَقَيْنَا

وَكَانَ الأَيْسَرِيْنَ بَنُو أَبَيْنَا

فَصَالُوا صَوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْهِمْ

وَصُلْنَا صَوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيْنَا

فَآبُوا بِالنِّهَابِ وَبِالسَّبَايَا

وَأُبْنَا بِالمُلُوْكِ مُصَفَّدِيْنَا

إِلَيْكُمْ يَا بَنِي بَكْرٍ إِلَيْكُمْ

أَلَمَّا تَعْرِفُوا مِنَّا اليَقِيْنَا

أَلَمَّا تَعْلَمُوا مِنَّا وَمِنْكُمْ

كَتَائِبَ يَطَّعِنَّ وَيَرْتَمِيْنَا

عَلَيْنَا البَيْضُ وَاليَلَبُ اليَمَانِي

وَأسْيَافٌ يَقُمْنَ وَيَنْحَنِيْنَا

عَلَيْنَا كُلُّ سَابِغَةٍ دِلاَصٍ

تَرَى فَوْقَ النِّطَاقِ لَهَا غُضُوْنَا

إِذَا وَضِعَتْ عَنِ الأَبْطَالِ يَوْماً

رَأَيْتَ لَهَا جُلُوْدَ القَوْمِ جُوْنَا

كَأَنَّ غُضُوْنَهُنَّ مُتُوْنُ غُدْرٍ

تُصَفِّقُهَا الرِّيَاحُ إِذَا جَرَيْنَا

وَتَحْمِلُنَا غَدَاةَ الرَّوْعِ جُرْدٌ

عُرِفْنَ لَنَا نَقَائِذَ وَافْتُلِيْنَا

وَرَدْنَ دَوَارِعاً وَخَرَجْنَ شُعْثاً

كَأَمْثَالِ الرِّصَائِعِ قَدْ بَلَيْنَا

وَرِثْنَاهُنَّ عَنْ آبَاءِ صِدْقٍ

وَنُوْرِثُهَا إِذَا مُتْنَا بَنِيْنَا

عَلَى آثَارِنَا بِيْضٌ حِسَانٌ

نُحَاذِرُ أَنْ تُقَسَّمَ أَوْ تَهُوْنَا

أَخَذْنَ عَلَى بُعُوْلَتِهِنَّ عَهْداً

إِذَا لاَقَوْا كَتَائِبَ مُعْلِمِيْنَا

لَيَسْتَلِبُنَّ أَفْرَاساً وَبِيْضاً

وَأَسْرَى فِي الحَدِيْدِ مُقَرَّنِيْنَا

تَرَانَا بَارِزِيْنَ وَكُلُّ حَيٍّ

قَدْ اتَّخَذُوا مَخَافَتَنَا قَرِيْناً

إِذَا مَا رُحْنَ يَمْشِيْنَ الهُوَيْنَا

كَمَا اضْطَرَبَتْ مُتُوْنُ الشَّارِبِيْنَا

يَقُتْنَ جِيَادَنَا وَيَقُلْنَ لَسْتُمْ

بُعُوْلَتَنَا إِذَا لَمْ تَمْنَعُوْنَا

ظَعَائِنَ مِنْ بَنِي جُشَمِ بِنْ بِكْرٍ

خَلَطْنَ بِمِيْسَمٍ حَسَباً وَدِيْنَا

وَمَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَرْبٍ

تَرَى مِنْهُ السَّوَاعِدَ كَالقُلِيْنَا

كَأَنَّا وَالسُّيُوْفُ مُسَلَّلاَتٌ

وَلَدْنَا النَّاسَ طُرّاً أَجْمَعِيْنَا

يُدَهْدِهنَ الرُّؤُوسِ كَمَا تُدَهْدَي

حَزَاوِرَةٌ بِأَبطَحِهَا الكُرِيْنَا

وَقَدْ عَلِمَ القَبَائِلُ مِنْ مَعَدٍّ

إِذَا قُبَبٌ بِأَبطَحِهَا بُنِيْنَا

بِأَنَّا المُطْعِمُوْنَ إِذَا قَدَرْنَا

وَأَنَّا المُهْلِكُوْنَ إِذَا ابْتُلِيْنَا

وَأَنَّا المَانِعُوْنَ لِمَا أَرَدْنَا

وَأَنَّا النَّازِلُوْنَ بِحَيْثُ شِيْنَا

وَأَنَّا التَارِكُوْنَ إِذَا سَخِطْنَا

وَأَنَّا الآخِذُوْنَ إِذَا رَضِيْنَا

وَأَنَّا العَاصِمُوْنَ إِذَا أُطِعْنَا

وَأَنَّا العَازِمُوْنَ إِذَا عُصِيْنَا

وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْواً

وَيَشْرَبُ غَيْرُنَا كَدِراً وَطِيْنَا

أَلاَ أَبْلِغْ بَنِي الطَّمَّاحِ عَنَّا

وَدُعْمِيَّا فَكَيْفَ وَجَدْتُمُوْنَا

إِذَا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفاً

أَبَيْنَا أَنْ نُقِرَّ الذُّلَّ فِيْنَا

مَلأْنَا البَرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّا

وَظَهرَ البَحْرِ نَمْلَؤُهُ سَفِيْنَا

إِذَا بَلَغَ الفِطَامَ لَنَا صَبِيٌّ

تَخِرُّ لَهُ الجَبَابِرُ سَاجِديْنَا

نبذة عن القصيدة

المساهمات


تَرى اللَحِزَ الشَحيحَ إِذا أُمِرَّت عَلَيهِ لِمالِهِ فيها مُهينا

أي تري الرجل البخيل إذا أُمرَّت عليه الخمر أنفق فيها مالا كثيرا.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو جورج سامح


بِأَبطَحِها

المكان المتسع الذي يسيل فيه الماء فيجمع فيه دقاق الحصى.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


بِأَنا المُطعِمونَ إِذا قَدَرن

أي أننا أهل عفو وكرم عند المقدرة

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


وَأَنّا المُهلِكونَ إِذا اِبتُلينا

وأننا نهلك من يريد قتالنا.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


وَأَنّا المانِعونَ لِما أَرَدن وَأَنّا النازِلونَ بِحَيثُ شينا

وأننا نمنع ما أردنا عمن أردنا، وعما أردنا، وأننا ننزل بالأمكنة التي نشاء أن نحل فيها كناية عن القوة والقدرة.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


أَنّا التارِكونَ إِذا سَخِطن وَأَنّا الآخِذونَ إَذا رَضينا

وأننا نترك من نغضب عليه، ونُقبل على من رضينا عنه، يريد أنهم يتصرفون في أمورهم وأمور الناس على ما يحبون.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


وَأَنّا العاصِمونَ إِذا أُطِعن وَأَنّا العازِمونَ إِذا عُصينا

وأننا نعصم ونحمي من يعطينا ويحتمي بنا، ونعزِم أي ونشتد بالأذى على من يعصينا.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


إِذا ما المَلكُ سامَ الناسَ خَسف أَبَينا أَن نُقِرَّ الذُلَّ فينا

سام الناس خسفًا يعني: حملهم على ما فيه ذلهم، وأبينا أن نقرَّ الذل فينا أي: امتنعنا من الانقياد إليه وقبول المذلة.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


مَلَأنا البَرَّ حَتّى ضاقَ عَنّ وَنَحنُ البَحرُ نَملأُهُ سَفينا

عددنا كثير في البر والبحر.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


ا بَلَغَ الفِطامَ لَنا وَليدٌ تَخِرُّ لَهُ الجَبابِرُ ساجِدينا

يهاب كبيرنا وصغيرنا.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


بِبَعلَبَكٍّ

منطقة في بلاد الشام

تم اضافة هذه المساهمة من العضو Ibrahem Ahmad


الكاشِحينا

الكشح هو ظهر الإنسان وجانب جسمه والكاشح هو المبغض

تم اضافة هذه المساهمة من العضو Ibrahem Ahmad


بِيَومِ كَريهَةٍ

يوم المعركة

تم اضافة هذه المساهمة من العضو Ibrahem Ahmad


فَما وَجَدَت كَوَجدي أُمُّ سَقبٍ أَضَلَّتهُ فَرَجَّعَتِ الحَنينا

سقب : صغير الناقة الذكر يقول: لم اجد مثل حُب الناقة الأم حين تفقد صغيرها و تبدأ بالنوح على فقدانه

تم اضافة هذه المساهمة من العضو Ibrahem Ahmad


بِأَبطَحِها

المكان السهل من الساحات

تم اضافة هذه المساهمة من العضو Ibrahem Ahmad


أَبا هِندٍ

عمرو بن هند ملك المناذرة قتله الشاعر

تم اضافة هذه المساهمة من العضو Ibrahem Ahmad


الحُصَّ

نبت يشبة الزعفرن.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو احساس


الحُصَّ

الحص : الورس نبت له نوار أحمر يشبه الزعفران

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عبدالله آل قراش


أَلا هُبّي بِصَحنِكِ فَاَصبَحين وَلا تُبقي خُمورَ الأَندَرينا

ألا هبي بصحنك فاصبحينا ولا تبقي خمور الأندرينا هب من نومه هبا : إذا استيقظ . الصحن : القدح العظيم ، والجمع الصحون . الصبح : سقي الصبوح ، والفعل صبح يصبح . أبقيت الشيء وبقيته بمعنى . الأندرون : قرى بالشام . يقول : ألا استيقظي من نومك أيتها الساقية واسقيني الصبوح بقدحك العظيم ، ولا تدخري خمر هذه القرى

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عبدالله آل قراش


ذِراعَي عَيطَلٍ أَدماءَ بِكرٍ

تريك ذراعين ممتلئتين لَحْمًا كذراعي ناقة طويلة لم تلد بعد أو رعت أيام الربيع في مثل هذا الموضع

تم اضافة هذه المساهمة من العضو يوشع خضور


المَناي

المنایا بمعنی مقادیر الموت

تم اضافة هذه المساهمة من العضو سيد


لِوَشكِ

الوشك بمعنی السرع و الوشيك معنی السريع

تم اضافة هذه المساهمة من العضو سيد


وَإنَّ غَداً وَإِنَّ اليَومَ رَهنٌ وَبَعدَ غَدٍ بِما لا تَعلَمينا

يقول: فإن الأيام رهن بما لايحيط علمك به أي ملازمة له.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو محمد سليمان


وَمَأكَمَةً

رأس الورك والجمع المآكم

تم اضافة هذه المساهمة من العضو آية


شَمطاءُ

الشَّمَطُ : اختلاط بياض الشَّعرِ بسوادِه

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عبدالله


وَاِشمَخَرَّت

اشمخرت: ارتفعت

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عبدالله


وُسوقٌ

الوسوق: جمع وسق وهو ما يحمل على البعير

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عبدالله


بِالأَماعِزِ

الأماعز: وهي الأماكن التي تكثر فيها الحجارة

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عبدالله


الأَحفاضِ

لحفض: متاع البيت

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عبدالله


مُتَلَبِّبينا

التلبُّبُ: لبس السلاح

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عبدالله


مُشَعشَعَةً

هي الخمر إذا خالطها الماء

تم اضافة هذه المساهمة من العضو سالم خالد باداوود


سَخينا

أي سخينا بأموالنا وجدنا بها على الخمرة والشراب

تم اضافة هذه المساهمة من العضو سالم خالد باداوود


بِذي اللُبانَةِ

هو صاحب الحاجة من هم او ما ساواه فهي تصرفه عن همومه وتجيره عنها.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو سالم خالد باداوود


أُمَّ عَمرٍو

هي والدة عمرو بن كلثوم

تم اضافة هذه المساهمة من العضو سالم خالد باداوود


وَما شَرُّ الثَلاثَةِ أُمَّ عَمرٍو

يقصد نفسه وأبوه وجدّه، وقد قامت أمه بسقاية أبوه وجدّه وعندما وصل الدور عند عمرو لم تسقه من الخمرة فقال فيها هذه الأبيات.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو سالم خالد باداوود


مُقَدَّرَةً لَنا وَمُقَدَّرينا

أي أن كل انسان سوف يدركه الأجل (والأجل هو الموت).

تم اضافة هذه المساهمة من العضو سالم خالد باداوود


وَثَدياً مِثلَ حُقِّ العاجِ

أي أن فيه من البياض والإستدارة ماهو مثل العاج وشروق جماله.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو سالم خالد باداوود


بِيَومِ كَريهَةٍ

يوم المعركة

تم اضافة هذه المساهمة من العضو عمار أحمد


ذِماراً

ما يجب على الإنسان حفظه

تم اضافة هذه المساهمة من العضو أسماء يس


لَم يَترُك شَقاها لَها مِن تِسعَةٍ إَلّا جَنينا

اي بم يترك لها شقاها احد الا جنينا تحت التراب. والجَنِينُ : القَبر, والجَنِينُ :المسْتور.

تم اضافة هذه المساهمة من العضو سعود الهاجري


وَشذَّبنا قَتادَةَ مَن يَلينا

شذَّب الشّجرةَ: هذَّبها، قطع ما تفرَّق من عيدانها القَتادُ : نبات صلب له شوك كالإبَر من الفصيلة القرنية اي كسرنا شوكة من واجهنا

تم اضافة هذه المساهمة من العضو سعود الهاجري


ثِفالُها

الثِّفَالُ : ما يُبسَط تحت الرحَى عند الطَّحن، من جِلْدٍ وغيرِه، ليسقط عليه الدقيقُ، وفي حديث عليّ: حديث شريف "وتدقُّهم الفتنُ دَقَّ الرَّحَى بثفالها."

تم اضافة هذه المساهمة من العضو سعود الهاجري


وَلُهوَتُها

اللُّهْوَةُ :ما يلقيه الطاحنُ من الحَبِّ في فم الرحى بيده

تم اضافة هذه المساهمة من العضو سعود الهاجري


الأَندَرينا

الأندرين هي مدينة أثرية سورية. تقع مدينة الأندرين إلى الشمال الشرقي من مدينة حماة، مسافة نحو 80 كم على حدود البادية السورية. اشتهرت مدينة الأندرين بكرومها الكثيرة وخمورها المميزة فصدرت منتجاتها إلى داخل سورية وخارجها. ذكرها ياقوت الحموي المتوفى سنة 1229م بقوله: «أندرين اسم قرية في جنوبي حلب بينهما مسيرة يوم للراكب في طرف البرية، ليس بعدها عمارة».

تم اضافة هذه المساهمة من العضو سعود الهاجري


القَبائِلُ مَن مَعَدٍّ

القبائل العربية من معد بن عدنان جد العرب من نسل اسماعيل بن ابراهيم عليه السلام، وإليه يرجع نسب نبينا صلى الله عليه وآله وسلم

تم اضافة هذه المساهمة من العضو محمد


معلومات عن عمرو بن كلثوم

avatar

عمرو بن كلثوم حساب موثق

العصر الجاهلي

poet-amr-ibn-kulthum@

44

قصيدة

6

الاقتباسات

2615

متابعين

عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتّاب، من بني تغلب، أبو الأسود. شاعر جاهلي، من الطبقة الأولى. ولد في شمالي جزيرة العرب في بلاد ربيعة. وتجوّل فيها وفي الشام والعراق ...

المزيد عن عمرو بن كلثوم

اقتراحات المتابعة

أضف شرح او معلومة