الديوان » العصر العباسي » عبد الله بن المبارك » أدبت نفسي فما وجدت لها

عدد الابيات : 4

طباعة

أَدَّبتُ نَفسي فَما وَجَدتُ لَها

بِغَيرِ تَقوى الإِلهِ مِن أَدَبِ

في كُلِّ حالاتِها وَإِن قَصُرَت

أَفضَلُ مِن صَمتِها عَلى الكَربِ

وَغَيبَةُ الناسِ إِنَّ غَيبَتَهُم

حَرَّمَها ذو الَجَلال في الكُتُبِ

إِن كانَ مِن فِضَّةٍ كَلامُكِ يا

نَفسُ فَإِنَّ السُكوتَ مِن ذَهَبِ

نبذة عن القصيدة
قصائد دينية
عموديه
بحر المنسرح
قافية الباء (ب)
الصفحة السابقة إغتنم ركعتين زلفى إلى الله
الصفحة التالية الى الله أشكو لا الى الناس أنني

المساهمات

الكَربِ

الكَربِ ( جمعها كُرُوبٌ ) : الحُزن والغَم الشديد، ومنهُ الكَربُ وهو حبل يشدُ على شَيء ( والدَلو )

تم اضافة هذه المساهمة من العضو يوسف

معلومات عن عبد الله بن المبارك

avatar

عبد الله بن المبارك حساب موثق

العصر العباسي

poet-abdullah-bin-mubarak@

متابعة

55

قصيدة

217

متابعين

عبدالله بن المبارك بن واضح الحنظلي، المروزي،أحد الفقهاء الأعلام كانت أم عبدالله بن المبارك خوارزميةً، وكان أبوه تركيًّا، مولًى لرجل من التجار من بني حنظلة من أهل همَذان، فكان ابن المبارك ...

المزيد عن عبد الله بن المبارك

اقتراحات المتابعة

avatar

الأصمعي

poet-al-asmaee@

متابعة
متابعة
avatar

يعقوب التمار

poet-yaqub-al-tammar@

متابعة
متابعة

اقرأ أيضا لـ عبد الله بن المبارك :

وأنت مراد الحبّ والغير باطل
إغتنم ركعتين زلفى إلى الله
إن تلبست عن سؤالك عبدالله
يا طالب العلم بادر الورعا
ولي جلساء ما أمل حديثهم
لولا شماتة أعداء ذوي حسدٍ
أيضمن لي فتى ترك المعاصي
ومن البلاء وللبلاء علامة
وكيف قرت لأهل العلم أعينهم
كل من الجاروش والرز
همومك بالعيش مقرونة
ألم يأن لي منك أن ترحما
غاية الصبر لذيذٌ طعمُها
إن الذين تروا حفوا شواربهم تخفى جراحتها
أنت يا صاحب الكتاب ثقيل

أضف شرح او معلومة